عدنان بن حيدر بن درويش
الاقتصاد هو النشاط البشري الذي يشمل إنتاج وتوزيع وتبادل واستهلاك السلع والخدمات. وهناك وجهات نظر ومقاييس مختلفة له وحسبما تمت الإشارة إليه بأنه هو النشاط البشري الذي يفترض قياس قوة أية اقتصاد، لذا فالذين يعانون من مشاكل بالوضع الاقتصادي لديهم يفترض عليهم الاهتمام أولا وآخرا بالعنصر البشري، ومعالجة السلبيات التي تعوق ذلك منها: عدم السماح بأية حالة القيام بالأعمال الحرة والوظائف المختلفة في آن واحد، لأنّ ذلك سيعمل على تعارض ما بينهما مما سيعطي مصلحة لعمل على الآخر، وضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب المستمر ومشاركة كافة القطاعات للنهوض به، وأن توضع مقاييس معينة وواضحة له.
كما أنّ جانب التقييم الحقيقي يجب النظر حول تطبيقه بأن تتم مكافأة الجيد ومتابعة المقصر ومعالجة التقصير إن أمكن ذلك، بهدف قياس مدى نجاح الموظف بتحقيق الهدف المنشود منه على أن تكون المعايير واضحة لكي تكون بعيدة عن أية حسابات شخصية.
ويتعين الاستفادة من خبرات الآخرين من الداخل والخارج، مما سيوفر الوقت، والموارد، والطاقة الفكرية.
ويجب إعادة النظر في أهداف مختلف المؤسسات لكي تكون نتائجها ذات فوائد مختلفة إنسانيا وماديا، حتى ولو استدعي الأمر إلغاء البعض ودمج الآخر لتحقيق النتيجة الإيجابية المرجوة لتسهيل الأعمال.
المؤسسات الخاصة يجب أن يكون لها دور أكبر بمعاونة القطاع الحكومي لتنفيذ الإجراءات المشار إليها وتسهيل توظيف المحليين بالوظائف الإدارية المتوسطة والعالية حيث النتيجة النهائية ستفيد الجميع دون استثناء.
يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بتنمية وتطوير مختلف القطاعات (السياحة، الموانئ، الزراعة، الثروة السمكية، الاتصالات) هذا بجانب القطاع النفطي.
ويفضّل النظر بخصخصة بعض المؤسسات الإنتاجية والخدمية من الحكومة إلى المساهمين من الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص وذلك بهدف تحسين الإنتاجية ولتخفيف العبء على الحكومة لكي تركز على المهام الرئيسيّة المنوطة بها.
والنظر للاستفادة من استغلال بعض المناطق للاستثمار العقاري والصناعي مما سيشكل عائدا جيدا.
كما أنّ طبيعة الخدمة التي تقدم يجب تقسيمها بأسعار مختلفة على حسب نوعيتها، ومن الطبيعي هناك الكثير من النقاط الأخرى التي قد تنطبق على البعض دون الآخر.
