لجنة لاختيار الفائزين بجائزة "أوكسيدنتال عُمان" للدراسات العُليا

 

 

مسقط – الرؤية

تتولى لجنة اختيار مكونة من أكاديميين بارزين وباحثين تطبيقيين تحديد الأسماء الفائزة بفرصة تمثيل الرواد المتميزين من الجيل الجديد من قادة قطاع الطاقة العُماني للحصول على جائزة أوكسيدنتال عُمان 2017 للتميز في الدراسات العليا.

وتقع على عاتق اللجنة مسؤولية التصويت لصالح أفضل المتقدمين من طلاب الدراسات العليا في فئتي الدكتوراه والماجستير والذين من المتوقع أن تُناط بهم مستقبلا قيادة النمو والتقدم في السلطنة نحو الجيل الرابع من الثورة الصناعية العالمية.  وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن كل من شركة أوكسيدنتال عُمان وجامعة السلطان قابوس والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان وجامعة مسقط وأخيرا جامعة إمبيريال كوليج لندن البريطانية، وستعمل اللجنة على تقييم الجوانب النظرية وقابلية التطبيق للحلول التي يقترحها المرشحون لنيل الجائزة فيما يتعلق بالتحديات الوطنية التي تواجه السلطنة وذلك من عدة نواحي تشمل: أمن الطاقة والأمن المائي والاستدامة البيئية. وسوف يتضمن تقييم اللجنة تقديراً خاصاً للمرشحين ممن ينوون الاستمرار بالعمل في السلطنة وبالتالي المساهمة في القيمة المحلية المضافة.

 وقال عضو اللجنة محمد العاصمي مدير تطوير العمليات تحت السطحية في أوكسيدنتال عُمان إن السلطنة تواجه تحديات غير مسبوقة ولم تعهدها من قبل، فإن الواجب يحتم على اللجنة أن تبحث عن أصحاب القدرات المتميزة في عُمان من القادرين على تطوير أحدث الابتكارات التقنية والرقمية من أجل تحقيق التوفير في الكلفة وعلى رفع درجة الكفاءة وكذلك الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال رفع الحد التنافسي لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان. وستضع اللجنة هذا الأمر نُصب أعينها خلال عملية تقييم الترشيحات المقدمة، وهذا ليس بالأمر السهل.

ولقد شهد العالم خلال السنوات الخمس الأخيرة انطلاق أفكار رقمية وإبداعات تكنولوجية أحدثت عاصفة متتالية من التغييرات المتلاحقة لم تشهد البشرية لها مثيل من قبل، من ضمنها الحواسب المحمولة فائقة السرعة والروبوتات المتقدمة والأتمتة وحصاد البيانات والتنقيب عنها، وكذلك السيارات ذاتية القيادة وغيرها من التقنيات والأفكار الرائدة التي تلعب دوراً بارزاً في إعادة تشكيل الطريقة التي يتم فيها إنتاج الطاقة واستهلاكها والحفاظ على أسواق تداولها.

 ويرى ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال عُمان أن السلطنة لديها الإمكانية لكي تصبح مركزا إقليميا للإبداع بحيث تزدهر باعتبارها اقتصادا مستندا على المعرفة. ومع اشتداد المنافسة العالمية في قطاعي الطاقة والتقدم الرقمي تواصل سلطنة عُمان وبشكل دوري منظم تقديم أفكار ومنتجات وخدمات جديدة ذات أهمية محلية وعلمية على حد سواء.  وتعتمد السرعة التي ستتمكن من خلالها السلطنة من التحول إلى اقتصاد المعرفة المؤثر عالمياً على عدة عناصر من ضمنها سهولة وصول أصحاب الأفكار إلى التمويل وإلى استخدام مرافق متطورة للبحث والتطوير وإلى الدعم من جانب المؤسسات لتحويل الأفكار إلى منتجات بالأسواق، ولهذا فإنه من الضروري تحقيق الاعتراف والتقدير بالمواهب العُمانية الشابة والسعي نحو تذليل التحديات الأساسية في سبيل الوصول إلى تأصيل مكانة سلطنة عُمان باعتبارها دولة رائدة.

تعليق عبر الفيس بوك