أحمد الماجد - السعودية
تصفحتُه بحــرا ومــرسـى وبـوصلةْ
على شاطئ الفحوى تبللتُ أسئلةْ
فيــا يوســـفُ الملقى على كَــفِّ جُبّه
حظوظا أنا الدَّلو الذي النّردُ أسدلهْ
عبورًا إلى أقصى الحروفِ وشاعرٌ
طـريقٌ تقولُ الشمـسُ: هيا لنكملهْ
أعرني يديك الشعــرَ إني مضاعِفٌ
بكلتيهما نســـلَ الــزوايا المؤولـةْ
صبايا القــوافي رقصةً بعد رقصـةٍ
سرقنَ الأغاني من رؤاكَ المؤجلةْ
إذا لــم تجـــد خصــرًا لمعنـىً فـدلني
علام سيلقي العمرُ روحي المعطلةْ
سألقي بوجهي خــارج الظــلِّ فالتقـط
مرايًا من الأعماقِ واسهرْ لتغزلَهْ
وجــودي يكـــادُ الآن يجتــازُ آخــري
فزدني جسورًا كي أعودَ وأحملَهْ
أنا موجــزُ الأشــواقِ من كل غــائبٍ
يجادلُ بحرًا من سرابٍ ليوصلَهْ
رويــدًا إلى أن بــان محــراثُ شاعرٍ
يعيد لذهن الجدبِ حزنَ القرنفلةْ
عروقي انتظارٌ هل ترى كنتُ موعدًا
لشيءٍ عميـقٍ ضـاعَ عـمدًا لأجهلَهْ
أعــرني خيــالا والتقطنـــي قصيـدةً
من الدُّرجِ كانت داخل الدُّرجِ مهمَلةْ
جــداري إذا لم تـرتســم في سكونِــهِ
شفاها فـلا صـــوتٌ نبـيٌّ لتــرسـلَهْ
تكلم بمعنىً خالجَ الأرض وهي تجمعُ
اليتـم من جفـــن المســاكين مِكحلةْ
إذا لم تجـد بيتًـا مــن الشعــرِ لاجئــا
تشيِّــدُ أنقــاضُ المجــــازاتِ أجملَهْ
فكن كافـــرًا بالشعــرِ وابــدأ كنايــةً
من الخبز واترك آخر السطرِ سنبلةْ
