كيف تتجاوز الاندية شرط المديونية لنيل الرخصة الآسيوية

الرؤية - مسقط

ستجد الاندية العمانية صعوبة بالغة في الحصول على الرخصة الأسيوية إذا طُبق الشرط المالي القاضي بعدم وجود مديونيات سابقة وابراز تسويات ومخالصات حول كل المستحقات المالية السابقة للاعبين والاجهزة الفنية والادارية .

ويبدو الشرط صعبا ، فمعظم اندية السلطنة تعاني الدين الذي تجاوز الخطوط الحمراء لدى البعض مثل فنجاء والعروبة على سبيل المثال وليس الحصر .

وتعج ادراج لجنة فض المنازعات باتحاد كرة القدم باعداد هائلة من شكاوى لاعبين ومدربين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية من قبل انديتهم ، بل ان هناك لاعبين انتقلوا بين اكثر من ناد منذ عدة سنوات ، واضحت مستحقاتهم في مهب الريح رغم اصدار غرفة فض المنازعات لاحكام باته في القضايا التي نظرتها غير انها لم تنفذ .

 

ودعا عدد كبير من اللاعبي اتحاد الكرة بضرورة اعتماد تشريع جديد يتسم بالقوة للضغط على الاندية في سداد المستحقات السابقة مثل خصم النقاط وعدم السماح بتسجيل لاعبين جدد طالما ان هناك مستحقات مالية متأخرة من قبل أعوام ، غير ان المجلس الحالي والسابق لم يلبيا تلك الدعوات

 

وخاطبت الكاس عدد من الاندية العمانية في مناسبات سابقة لسداد مستحقات مالية للاعبين ومدربين اجانب ، وامهلتهم بمدد قصيرة قبل توقيع العقوبة ، الامر الذي دفع الاندية لسداد المبالغ مضاف اليها اتعاب المحاماة .

وزار محامي تونسي مؤخرا اتحاد الكرة كوكيل عن عدد من اللاعبين اصحاب المستحقات المالية المتأخرة فلوح باللجوء للكاس ، لتسرع الاندية حيال ضغط المحامي بالسداد الفوري .

وتلجأ بعض الاندية للضغط على لاعبيها لمقايضتهم في سداد الملبغ المستحق الامر الذي ينتهي بقبول اللاعب – الحلقة الاضعف - بمبلغ اقل لشكه في نيل مستحقاته عبر غرفة فض المنازعات .

يشار ان نادي شهير مديون لرئيسه بمليون ريال عماني ، الامر الذي يبدو خطورة بالغة على مستقبل النادي العريق وعلى استثماراته .

تعليق عبر الفيس بوك