"أوربك" تكرم الفائزين بجوائز "الإجادة التربوية" في شمال الباطنة.. وتؤكد مواصلة دعم قطاع التعليم

 

الرؤية- خالد الخوالدي

احتفلت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" بتسليم جائزة أوربك للإجادة التربوية لمدارس محافظة شمال الباطنة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، وبحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والتربويين في المحافظة.

وتأتي الجائزة في إطار ترجمة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية. وقال الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام تعليمية شمال الباطنة إنّ الرؤية والرسالة للجائزة، والتي يسعى القائمون عليها تسعى إلى إيجاد جو من التنافس بين المدارس وتحفيز المدارس المجيدة بما يسهم في رفع الأداء التربوي في المحافظة.

من جهته، أكد الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي مدير عام خدمات المساندة بشركة أوربك دور الشراكة المجتمعية بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية في تنفيذ المشاريع التي تسهم في التطوير والفائدة للمجتمع ومنها هذه الجائزة. وقال: "نرجو أن تكون هذه الجائزة دافعاً إيجابياً لجميع أعضاء الأسرة التربوية لبذل المزيد من الإجادة والإبداع وبشكل خاص دافعاً لأبنائنا الطلبة الذين تشكل طموحاتهم ومؤهلاتهم، ومهارات المبادرة والريادة لديهم مستقبل عمان، وأن تكون نموذجاً ناجحا يُعمم على جميع مدارس السلطنة ليتحقق بذلك الهدف الأسمى وهو المشاركة في استمرار النهضة العمانية بهذا الوطن الغالي ليتبوأ مراكز الصدارة والريادة".

وقال المهندس أحمد بن إبراهيم النقبي مدير خدمات العلاقات الخارجية بـ"أوربك" إنّ هذه الجائزة تأتي إيمانا من أوربك بأهمية دعم وتطوير الموارد البشرية؛ حيث تؤكد قيمنا أن ثروة عمان تكمن في هذا المورد الأساسي الذي يجب علينا جميعا تطويره والنهوض به من خلال دعم القطاع التعليمي كونه القطاع الذي يرفد الوطن بالسواعد الفتية البناءة للإيفاء بمتطلبات سوق العمل في السلطنة ويضمن استمرارية التطور والتقدم العلمي بما فيه رفعة الوطن. وأكد أن أوربك أخذت مسؤولية دعم التعليم على عاتقها وكجزء أساسي من برامج المسؤولية الإجتماعية التي تقدمها، وذلك لتعزيز وتحفيز الطلبة على الأداء التربوي المجيد وتهيئة البيئة الدراسية لتكون بيئة تعليمية جاذبة ومعززة للابتكار والتعلم. وبيّن أنّ الجائزة تعد امتداداً للعديد من المشاريع والبرامج التربوية التي تم دعمها مؤخراً مثل توفير السبورات التفاعلية وتجهيز العيادات والقاعات المدرسية بالوسائل التعليمية المختلفة، وكذلك دعم المناشط والفعاليات المدرسية ذات العائد التربوي.

وتقوم عملية تقييم الجائزة وفق المؤشرات التربوية بحيث يتم احتساب 60% على التحصيل الدراسي و15% على المسابقات والبرامج والمشاريع التربوية و10% على الالتزام والانضباط و10% على مؤشرات الزيارات الإشرافية و5% على الإدارة المالية، كما تضمن الحفل عرض فيلم يوثق معايير ومحاور الجائزة ونتائجها المتحققة في المجتمع المدرسي.

وقد تم تقسيم المحافظة إلى ست فئات للتقييم وهي فئة المدارس البعيدة وفئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) وفئة مدارس للصفوف (5-9) ذكور وفئة مدارس للصفوف (5-9) إناث وفئة مدارس الصفوف (10-12) ذكور وفئة مدارس الصفوف (10-12) إناث. كما تم التقييم من خلال المؤشرات التربوية بالبوابة التعليمية الخاصة بالتحصيل الدراسي وانتظام الهيئة الإدارية والتدريسية والمسابقات بالمدارس الفنية والتربوية والرياضية ومسابقة حفظ القرآن الكريم والمسابقات العلمية والروبوت، وذلك من خلال اعداد استمارة تقييم إعداد استمارة تقييم تشمل تسع بنود وتم توصيف هذه البنود كل بند على حده وإبلاغ المدارس بها سابقا منذ بداية العام الدراسي.

وجاءت نتائج هذه الجائزة للعام الدراسي 2016/2017 على النحو الآتي: ففي فئة المدارس البعيدة (1-12) حصلت على المركز الأول مدرسة وادي حيبي، وجاءت في المركز الثاني مدرسة شيدة، فيما حصلت مدرسة عائشة بنت سعد بن أبي وقاص على المركز الثالث. وفي فئة المدارس للصفوف (1-4) حصلت مدرسة الإشراق على المركز الأول، فيما حصلت مدرسة المثابرة على المركز الثاني، وجاءت مدرسة جواهر العلم في المركز الثالث. وفي فئة مدارس الصفوف (5-9) ذكور، فازت مدرسة كعب بن مالك بالمركز الأول وحصلت مدرسة محمد بن المعلا على المركز الثاني وفازت مدرسة الإمام أحمد بن سعيد بالمركز الثالث. وفي فئة مدارس الإناث للصفوف (5-9) جاءت مدرسة أمية بنت قيس في المركز الأول، ومدرسة الطريف في المركز الثاني فيما حصلت مدرسة أم جعفر الطيار على المركز الثالث. أما في فئة مدارس الصفوف (10-12) لفئة الذكور، فازت بالمركز الأول مدرسة عبد الله بن العباس وفي المركز الثاني مدرسة سعد بن أبي وقاص وحصلت على المركز الثالث مدرسة الإمام الربيع بين حبيب. وفي فئة مدارس الصفوف (10-12) إناث، جاءت في المركز الأول مدرسة عاتكة، وفي المركز الثاني مدرسة صفية بنت عبد المطلب، فيما حصلت مدرسة المؤمنة على المركز الثالث.

وفي ختام الاحتفال، قام معالي راعي المناسبة بتكريم لجنة تقييم الجائزة على مستوى مدارس محافظة شمال الباطنة، وكذلك تسليم الجوائز للمدارس الفائزة.

إلى ذلك، زار معالي الدكتور وزير الصحة مشروع مركز التأهيل من الإدمان الذي تشرف عليه مؤسسة جسور عمان في ولاية صحار. واطلع معاليه والوفد المرافق على المراحل الإنشائية للمشروع الذي سيعمل على توفير بيئة علاجية وتأهيلية للمدمنين على المخدرات والمؤثرات العقلية.

تعليق عبر الفيس بوك