شاهد.. أخر استعدادات قطر لإستضافة كأس العالم 2022

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

الدوحة – طالب البلوشي

تخطو اللجنة المنظمة لمونديال كرة القدم 2022 ، خطوات حثيثة نحو استكمال المرافق الخاصة بكأس العالم ، حيث تسعى اللجنة إلى استكمال هذه المرافق وتجربتها قبل أنطلق كأس العالم ، حيث من الممكن أن تستضيف هذه الملاعب مع جاهزيتها في 2020 ، أحد ابرز البطولات في العالم وهما كأس العالم للاندية أو كأس العالم لشباب ، وإما خلال الفترة القريبة المقبلة ، فسيتم الكشف عن الملاعب السابع ، وسيكون عام 2018 وهو موعد كأس العالم في روسيا ، مليء بالاحداث في قطر ، حيث سيتم الكشف عن الملعب الثامن وكذلك تدشين استاد الوكرة واستاد البيت ، وذلك تكون اللجنة المنظمة قد خطت خطوات متقدمه نحو التحضيرات والتجهيزات من حيث المنشأت والبنية التحتية .

وبالحديث عن استاد الوكرة الذي بلغ خطوات متقدمه رصد تقدم العمل ومدى أمكانية جاهزيته خلال شهر نوفمبر من العام المقبل ، حيث يترجم الاستاد رؤية المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد ، فسرعا ما تحولت إلى واقع مملموس ، بعد أن تم تثبيت عمودين ضخمين في الموقع ليلعبا دور الداعم الرئيسي لهيكل سقف الملعب ذو التصميم الفريد والذي استوحي شكله من القوارب الشراعية التقليدية ، سيكونان مرئيين بوضوح لجميع المتفرجين في الاستاد الذي سيتسع لـ 40،000 متفرج عند الانتهاء من تشييده، وكما تم صب 80% من الخرسانة المقرر صبها في الاستاد  .

وخلال الزيارة لاستاد الوكرة كان الشكل  النهائي على أرض الواقع، قد تحول إلى معلم مميز ، إذ يجمع هذا الاستاد بين عناصر التراث الثقافي لدولة قطر والمنطقة مع التصميم العصري الحديث الذي يضع معايير جديدة في مجال تصميم وإنشاء استادات كرة القدم ، وكما أن العمل جاري خلال الفترة الحالية من خلال الروافع الإنشائية في استاد الوكرة ، تركيب الركائز الأربعة التي يبغ طول الواحدة منها 30 متراً في مكانها، على أن يتم طلائها وتثبيتها في موقعها لتكون جاهزة لتثبيت سقف الاستاد ، وبعد الانتهاء مع عمل السقف سيستغرق فتح أو إغلاق الجزء القابل للطي من سقف الاستاد نصف ساعة فقط وذلك بالاعتماد على عدد من الأسلاك الفولاذية الممتدة فوق الاستاد، وذلك لتوفير الظل للاستاد بأكمله والمساهمة في زيادة كفاءة نظام التبريد.

وستكشف اللجنة المنظمة خلال الشهر المقبل من العام الجاري عن الملعب السابع قبل أن يكتمل عقد الملاعب الثمانية في 2018 ، وسوف تنتظر الللجنة قرار الفيفا فيما يتعلق بالملاعب بعد أنتهاء كأس العالم في روسيا ، وسوف يتم أنشاء هذا الملعب في منطقة رأس أبو عبود ، والتي تقع بالشرق من وسط مدينة الدوحة، حيث من المقترح أن يتحول الاستاد في مرحلة الإرث بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ إلى حي عصري متعدد الاستخدامات، موفراً وجهة سكنية جديدة لسكّان قطر الذين يتزايدون بشكل سريع، فاهتمامنا باستفادة أهل قطر من الاستادات يوازي حرصنا على تقديم تجربة متميزة لعشاق كرة القدم في ٢٠٢٢.

 

تعليق عبر الفيس بوك