صور - حمد العلوي

احتفلت كلية العلوم التطبيقية بصور بتخريج فوج جديد من حملة البكالوريوس والدبلوم، في برامج الاتصال الجماهيري وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية التطبيقية.

رعـى حفل التخرج سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون الخدمة المدنية، وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة الولاة، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة بمحافظة جنوب الشرقية، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية.

• بلغ عدد الخريجين 167 من حملة شهادة البكالوريوس والدبلوم؛ تخصصات: تقنية المعلومات والاتصال الجماهيري والتقنية الحيوية التطبيقية والخريجين الحاصلين على درجة البكالوريس؛ منهم: 64 في تخصص الاتصال الجماهيري، ويشمل الصحافة والاعلام الرقمي والعلاقات العامة، و57 خريجا وخريجة في تخصص تقنية المعلومات الذي يشمل تطوير البرمجيات والشبكات وأمن المعلومات 39 خريجا وخريجة كأول دفعة من مخرجات برنامج التقنية الحيوية التطبيقية في ثلاثة تخصصات التقنیة الحیویة البحریة التطبیقیة وتقنیة الغذاء والزراعة الحیویة التطبیقیة والتقنیة الحیویة البیئیة، اضافة إلى 7 خريجين وخريجات بدرجة الدبلوم.

بدأ الحفل بكلمة ألقتها الدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية عميدة الكلية، ثم عرض فيلم وثائقي بعنوان "كلية العلوم التطبيقية بصور 30 عاماً من العطاء"، يحتوي على إنجازات وفعاليات الكلية على مدار تلك هذه السنوات الماضية.

بعدها، ألقت الخريجة أمل بنت سيف السعدية تخصص دراسات الاتصال، كلمة نيابة عن زملائها، ثم قام راعي بتكريم أوائل الخريجين، وتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات من حملة البكالوريوس والدبلوم. وتواصل الحفل بقصيدة القتها الطالبة حسناء بنت محمد السلطية.

وقال الخريج محمد خميس الشبيبي: بعد أن انضممت إلى كليتي التقيت بأفضل أصدقائي وعشت أفضل لحظات حياتي؛ حيث تعلمت كيفية الاعتماد على نفسي، وانضممت إلى الأنشطة الطلابية مثل المسرح وهذا ساعدني في اكتساب الكثير من المهارات.

ويذكر حسان خليفة المسروري لحظة مشاركته في مسابقة الإذاعة الداخلية في الكلية التي كانت من أفضل اللحظات بالنسبة له، ومن خلالها اكتشفت موهبته.

فيما قالت الخريجة مروة بنت نبهان البراشدية: خلال فترة دراستي في الكلية، اكتسبت الخبرة والمعرفة من أجل تحقيق أهدافي والحفاظ على علاقات جيدة مع الأساتذة الذين وجهوني لتحقيق أهدافي. كانت أفضل لحظة عندما أعلن عن فوز فريقي بالجائزة الثانية في مسابقة الاطاعة في المهرجان الطلابي السابع عشر لكليات العلوم التطبيقية وكان ذلك هو حلمنا.