"تنمية نفط عمان" تبحث مع "الغرفة" سبل زيادة فرص توظيف العمانيين

 

مسقط – الرؤية

 

نظمت شركة تنمية نفط عمان حلقة عمل بحضور أعضاء غرفة تجارة وصناعة عمان لدراسة سبل تعزيز فرص توظيف العمانيين. وتناولت حلقة العمل السبل الممكنة للتعاون مع رجال الأعمال الذين يمثلون عدداً من قطاعات الاقتصاد بما في ذلك الخدمات والإنشاءات والسياحة والخدمات اللوجستية والاستثمار والعقارات وصناعة السيارات.

 وقدم راؤول ريستوتشي، المدير العام لشركة تنمية نفط عمان، لنحو 20 من كبار المديرين التنفيذيين برئاسة سعادة سعيد بن صالح سعيد الكيومي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، لمحة عامة عن أنشطة الشركة، وليس أقلها هدف إيجاد 50 ألف فرصة عمل وتدريب للمواطنين خارج قطاع النفط والغاز خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2019 .

وقال راؤول ريستوشي: لدى شركة تنمية نفط عمان علاقات وطيدة مع رجال الأعمال العمانيين، ومن واجبنا جميعاً العمل معاً لدعم الحكومة العمانية في معالجة الأولويات الوطنية الرئيسية لإيجاد فرص العمل للمواطنين وفي الوقت ذاته تنويع الاقتصاد. لقد أوجدنا حتى الآن الآلاف من فرص العمل والتدريب بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين في مجموعة متنوعة من الصناعات، ولكن يتعين على القطاع الخاص مضاعفة جهوده إذا أردنا إيجاد وظائف مجدية ومجزية لأكثر من 40 ألف شاب وشابة عمانية يتخرجون من مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها أو لم يواصلوا مشوارهم التعليمي كل عام.

 

وقال سعادة سعيد الكيومي: يسرنا زيارة شركة تنمية نفط عُمان، فهي الشركة الرائدة في مجال استكشاف النفط والغاز وإنتاجهما في سلطنة عُمان؛ وهي من الشركات المتميزة والرائدة في دعم الكادر العماني وتأهيله، ولها باع طويل في خدمة المجتمع منذ عام 1962. ويعلم الجميع أن دور القطاع الخاص تكاملي؛ فهو الشريك الأساسي للحكومة في بناء عُمان وتنميتها وتطورها. ونحن في غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلين للقطاع الخاص العماني نشيد بالدور الكبير الذي تسهم به الكثير من الشركات في سبيل جعل القطاع الخاص البيئة الجاذبة والمشجعة للشباب من أصحاب الكفاءات والمهارات.

 

وأضاف سعادته: ساهمت شركة تنمية نفط عمان بدور فاعل في إيجاد الصورة الحقيقية المشجعة والجاذبة للكوادر العمانية، حيث إن لهذه الشركة مسيرة حافلة من الإنجازات في الكثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. كما أحرزت تقدما كبيرا في التركيز على توظيف الكوادر العمانية والنسبة الكبيرة التي حققتها في التعمين وذلك من إيمان الشركة الكبير بقدرات الشباب العماني ومهاراته وقدرته على تحقيق الأهداف والطموحات التي تنشدها الشركة، آملين أن تحذوا باقي مؤسسات القطاع الخاص حذوهم في الاستفادة من قدرات الشباب العماني ومقدراته، والتطبيق الأمثل للتعمين وذلك من خلال توطين الوظائف العليا في المؤسسات.

 

وعرضت الشركة عددًا من الفرص الاستثمارية المحتملة على أعضاء الغرفة، مثل المناطق الصناعية واللوجستية التي تنشئها الشركة في منطقة امتيازها في كل من قرن علم ومرمول، كما قدمت موجزاً عن نطاق مظلة خدمات القوى العاملة الجديدة التي تعمل على تأسيسها وأطلق عليها مسمى "إمداد"، الأمر الذي سيسهل استيعاب الباحثين عن عمل في الوظائف الشاغرة المناسبة أو أن يحصلوا على التدريب اللازم. وأضاف راؤول: جميعنا في حاجة إلى دعم المبادرات الرئيسية مثل برنامج "تنفيذ" حتى نتمكن من تأهيل كوادر عمانية منتجة وتنافسية تلبي احتياجات جميع قطاعات الاقتصاد.

 

وقد سلطت الشركة الضوء خلال الاجتماع على العمل الذي تضطلع به لتطوير الطاقة المستدامة، وخاصة الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، حيث إنها في مرحلة انتقالية لتصبح شركة طاقة بالكامل. وقال راؤول ريستوشي: هناك فرص اقتصادية وتوظيفية كبيرة لعُمان لتصبح مركزاً عالمياً للخبرات في مجال الطاقة المتجددة، حيث إننا نبتعد تدريجيًا عن الاعتماد على الوقود الأحفور."

 

تعليق عبر الفيس بوك