الحسني: نسعى إلى تشجيع العاملين في الحقل الإعلامي والارتقاء بالمهارات

الإعلان عن شروط وآليات المشاركة في الدورة السادسة من مسابقة الإجادة الإعلامية

الرؤية - مدرين المكتومية

أعلن سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام أمس عن انطلاق (الدورة السادسة) لمسابقة الإجادة الإعلامية للعام الجاري 2017 في مجال الصحافة، وتتضمن 5 محاور وهي الخبر، المقال، التحقيق، الحديث والتصوير الصحفي.

وأوضح سعادته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر وزارة الإعلام بحضور معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام إنه قد أعيد تنظيم المسابقة استمرارًا لنهج الوزارة وتحقيقًا لرسالتها وأهدافها لتطوير العمل الإعلامي بكل أدواته.

 وقال سعادة وكيل وزارة الإعلام إن منظومة العمل الإعلامي قد أتت ثمارها منذ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وهي الآن من بين الإنجارات العديدة التي حققتها السلطنة ضمن التنمية الشاملة في هذا العهد الزاهر. مشيرًا إلى أنّ المسابقة ستكون سنوية تعتمد في كل عام محورًا مختلفًا مبينًا أنّها ستكون خلال السنوات القادمة في مجالات الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة الإلكترونية.

 وأشار سعادته إلى أنّ جوائز المسابقة ستكون للمراكز الأولى في كل محور من المحاور الخمسة كما سيتم تخصيص جائزة لطلبة التعليم العالي في تخصص الإعلام بمؤسسات التعليم العالي وأنّه يمكن التقدم للمسابقة ابتداءً من أول نوفمبر وحتى الخامس عشر من الشهر نفسه عبر الموقع الإلكتروني للوزارة.

من جانبه قال معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام في تصريح صحفي إنّ جائزة مسابقة الإجادة الإعلامية لهذا العام تعد استمرارا للجائزة التي تم إطلاقها في السنوات الماضية وهي تهدف إلى تشجيع العاملين في الحقل الاعلامي بالسلطنة. مشيرًا الى أن إشراك طلبة مؤسسات التعليم العالي جاء بهدف تشجيع هؤلاء الطلبة من المنضمين تحت لواء الأسرة الإعلامية. مؤكدًا أنّ المسابقة قد تم تخصيصها للإعلاميين العمانيين بهدف تطويرهم أينما كانوا في المؤسسات الإعلامية.

وتتضمن شروط المسابقة أن يكون المترشح للجائزة من العمانيين العاملين في مؤسسات العمل الإعلامي في السلطنة وطلبة مؤسسات التعليم العالي، وأن تقدم الأعمال الصحفية والإعلامية منشورة أو تم بثها أو عرضها للجمهور باللغتين العربية أو الإنجليزية، كما أنه لا تقبل الأعمال التي قدمت لنيل جائزة أخرى داخل السلطنة وخارجها وفي حال اكتشاف ذلك سيتم سحب الجائزة مباشرة، وتقبل الأعمال الصحفية والإعلامية التي يشترك فيها أكثر من شخص على أن تقسم قيمة الجائزة المالية بينهم، ويحق لمن منح الجائزة في مجال فرعي في أي من المجالات الرئيسية للجائزة، ترشيح نفسه مرة أخرى لكن في مجال فرعي غير الذي فاز فيه سابقاً.

كذلك لا يحق لمن شارك في عضوية اللجنة الرئيسية للجائزة أو أسهم في تحكيم أي مجال من مجالاتها أو شارك في اللجان الإدارية والتنظيمية ترشيح نفسه للحصول عليها إلا بعد دورتين كاملتين من تاريخ مشاركته في كل اللجان السابقة، ويقدم المترشحون للجائزة أعمالهم إلى اللجنة الرئيسية من خلال المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها وكذلك الحال بالنسبة لطلبة الإعلام في مؤسسات التعليم العالي، ويستثنى الطلبة من بعض الشروط كالنشر، ويقدم المترشح استمارة الترشح للجائزة معتمدة من المؤسسة المنتمي لها، وصورة ملونة، إلى جانب نسخه من بطاقة الرقم المدني وتحدد اللجنة الرئيسية للجائزة شروطا فنية للمجالات الفرعية التي تشملها كل دورة من دورات الجائزة.

وتأتي المسابقة في إطار حرص وزارة الإعلام الدائم على رعايتها لأبنائها العاملين في كافة الوسائل الإعلامية وتحفيزهم على العمل الجاد والإتقان.

وقد انطلقت المسابقة عام 2004 في دورتها الأولى بهدف الارتقاء بالعمل الإعلامي في السلطنة من خلال التميز والتنافس والإبداع لدى الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وتشجيع طلبة الإعلام في مؤسسات التعليم العالي على تقديم أعمال إبداعية تسهم في تطوير مجالات العمل الإعلامي بالسلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك