مسقط - الرؤية

أطلقت مؤسسة رؤية الشباب النسخة الثالثة من برنامج التخطيط المالي الشخصي "بيسة"، بحلّة جديدة تستهدف طلاب وطالبات المدارس من كافة أرجاء السلطنة، بدعم من شركة بي.بي عُمان، ضمن برنامجها للاستثمار الاجتماعي. ويُعزى استمرار البرنامج للسنة الثالثة على التوالي إلى النجاح والإقبال الكبير الذي شهده في نسختيه الماضيتين.

وقالت شمسة بنت أحمد الرواحية مسؤولة برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي.بي عُمان: "نهدف من خلال البرامج التي ندعمها إلى إضافة قيمة وتقديم فائدة لها أثر مستدام على الأفراد والمجتمع ككل. وأثبت برنامج بيسة فاعليته وأثره الإيجابي على مختلف شرائح المجتمع في السلطنة ونأمل بأن يواصل نجاحه في نسخته الجديدة".

ويركز "بيسة" على تعليم مهارات التخطيط والإدارة المالية بأسلوب ممتع وشيّق يسلط الضوء على أهم العناصر التي تساعد المشاركين على تأسيس حياة اجتماعية واقتصادية مستقرة عبر إكسابهم مهارات إدارة الأموال والدخل الحالي والمستقبلي، وتثقيفهم حول سبل إدارة الالتزامات المالية. ويضم البرنامج حلقات عمل تدريبية وأنشطة تفاعلية يقدمها عدد من المدربين المؤهلين في رؤية الشباب.

وقال إبراهيم بن حمد الهنائي اختصاصي علاقات عامة بمؤسسة رؤية الشباب: "يركز البرنامج على التعريف بمفهوم التخطيط المالي الشخصي بشتى جوانبه من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التفاعلية والأنشطة التطبيقية الممتعة لترسيخ مبادئ التوفير والاستثمار وصقل مهارات إدارة الموازنة المالية الشخصية لدى المشاركين". وحول النسخة الجديدة، أضاف الهنائي: "ندرك أهمية نشر الوعي المالي وثقافة التخطيط السليم في وقت مبكر من حياة الفرد؛ لذا قررنا التعاون مع المركز الوطني للتوجيه المهني بوزارة التربية والتعليم لاستهداف طلبة وطالبات المدارس، وأعددنا محتوىً يتناسب مع هذه الفئة العمرية ودعمناه بأنشطة عملية مسلية".

يُشار إلى أن مؤسسة رؤية الشباب للمؤتمرات من المؤسسات الشبابية الفاعلة في السلطنة، تأسست رسمياً عام 2010م، وتقوم رسالتها على صناعة شباب عماني فاعل، ومنتج، وقيادي، وقدوة لأقرانه. كما أنها تركز في رؤيتها المستقبلية على بناء أكبر مدينة شبابية عالمية في السلطنة تضم خدمات متنوعة ومرافق متعددة كبيئة متكاملة لتحقيق رسالة المؤسسة، وتلتزم رؤية الشباب بتقديم برامجها ومبادراتها باحترافية وبقيم مهنية عالية عبر نخبة من الشباب المبدع الكفء، وتقدم المؤسسة برامج شبابية ومشروعات متكاملة سعيا منها للرقي بالمجتمع ورفع مستوى الوعي المعرفي للفئات العمرية من 14 إلى 30 سنة.