طلاب جامعة السلطان قابوس يتعرفون على آليات التسويق والإعلان

مسقط - الرؤية

ضمن فعاليات برنامج الصناعة الإعلانية في جامعة السلطان قابوس والذي ينظمه فريق التسويق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أقيم أول لقاء بعنوان "ما بين التسويق والإعلان"، بحضور خالد العبري -الرئيس التنفيذي لشركة عمق للإنتاج الفني وتوثيق الفعاليات وعبد العزيز المقبالي مؤسس شريك لمؤسسة وصلة للحلول التسويقية وصاحب مقولة "التسويق أسلوب حياة".

استهل اللقاء بتوجيه سؤال للحضور: ما هو التسويق؟ ورد خالد العبري معرفاً التسويق بأنّه حلقة الوصل بين المُنتِج والعميل وهو يتعدى فكرة ملصق في جدار إلى أنّه القدرة على التسويق لأي شيء حتى ولو كان عاديًا بشكل جديدٍ ومميز.

 أمّا عبد العزيز المقبالي فذكر بأنّ التسويق اختلف من السابق إلى الحاضر حيث كان مقتصرًا على أن أخبرك بأنني أملك هذا المنتج؛ بيد أن التسويق العصري هدفه أن أجبرك على شراء منتجاتي دون المنتجات الأخرى، فهو مفهومٌ تراكمي يتغيّر بتغير الزمان والحاجة، وأن التسويق شغف يمارسه الإنسان ويظهره حتى في أبسط الأحاديث، وتبع هذا العديد من الاستفسارات من المشاركين حول عناصر الإعلان التسويقي.

كما أشار خالد العبري الى أن مجال الصناعة الإعلانية في السلطنة ليس كما يتمنى، وذلك راجع إلى أن شركات الإنتاج في هذا المجال قليلة ولا توجد منافسة تدفع المجال للتطور، وثقافة الصناعة الإعلامية غير منتشرة ولعله أيضاً يعود إلى شح التخصصات الدقيقة في هذا المجال التي تدعم الساحة بمتخصصين لتطويره، وتمنى أن يخرج البرنامج بتحقيق قيمة يتمسك بها الشباب لما بعد الدراسة ألا وهي كيفية التسويق لأي شيء بصورة جديدة ومبتكرة. 

وأشار بعُمق إلى أن الشركة تتكون من طاقات شبابية عمانية طموحة ومطلعة على السوق العالمية والمحلية مع محاولة إظهار أكبر قدر من الاختلاف حسب ضوابط الثقافة العامة.

يذكر أنّ برنامج الصناعة الإعلانية الذي ينظمه فريق التسويق يسعى للتعمق في مجال الإعلان، وتوسيع مدارك وقدرات المشاركين لإنتاجه بصورة فعالة مؤثرة وإبداعية، إذ يتكون من لقاءاتٍ أربعة على مدار أربعة أسابيع يخرج المشارك منها ولديه القدرة والإمكانيات والمفاهيم الصحيحة لصناعة إعلان تسويقي إبداعي. إذ أطلق الفريق وسما "هاشتاج" الصناعة الإعلانية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وطرح سؤالا للمتابعين: ما هو الإعلان الذي تتمنى أن تكون صانعه؟ وقد لاقى الوسم إقبالاً ومشاركات بعدد من المقاطع المرئية والإعلانات العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك