بتنظيم من جمعية المرأة بصلالة

مشاهد تعبيرية وقصائد وفقرات تجسد الولاء والعرفان في احتفالية "ليلة عمانية"

 

صلالة - الرؤية

تصوير/ علي الشجيبي

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، احتفلت جمعية المرأة العمانية بصلالة بيوم المرأة العمانية؛ وذلك بحضور عددٍ من عضوات مجلس الدولة، ورئيسات الجمعيات، وممثلات عن الجاليات العربية في السلطنة، ومن مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

استُهل الحفل بكلمة الدكتورة فاطمة بنت أحمد فرج الغسانية -نيابة عن اللجنة المنظمة للفعالية- أشارت فيها إلى أن المراة العمانية استطاعت بكفاءتها أن تصل إلى أعلى المناصب، وتسهم في كافة مجالات النهضة ومعطياتها في: التعليم، والطب، والاقتصاد، والتجارة، والإدارة، والدبلوماسية، والقضاء، والإعلام...وغيرها من المجالات، بجدارة واستحقاق، وهذا بلا شك من ثمار هذه النهضة المباركة. وأضافت بأن المرأة العمانية استطاعت خلال فترة المسيرة الظافرة أن تثبت قدراتها العلمية وكفاءتها وجدارتها بالثقة التي مُنحت لها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتعتبر الخطوات التي قطعتها المرأة العمانية في السنوات الماضية، وما حققته من إنجازات، أكبر دليل على ذلك.

وأشارت إلى أن المرأة العمانية لها دور حيوي يمثل نصف المجتمع في عملية التنمية الوطنية، ليس فقط من خلال المشاركة بالعمل والجهد في هذا المجال أو ذاك، وإنما من خلال كذلك الدور الاجتماعي الحيوي الذي تقوم به كأم وربة منزل في إعداد الأجيال وغرس القيم والتقاليد العمانية الأصيلة، والإسهام في ترشيد وزيادة الادخار، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة لها في إطار الأسرة العمانية، وكذلك مشاركتها الإيجابية في الجانب التطوعي لتمتد آفاقَ عمل المرأة لتشمل العديد من المجالات والأنشطة المختلفة في المجتمع العماني.

وتضمن الحفل عرض مشاهد درامية معبرة بعنوان "ملكة النجاح" من أداء طالبات مدرسة الراية للتعليم الأساسي، جُسدت فيها مراحل مشاركة المرأة العمانية في التنمية، بدءا ببشرى تولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تأليف نوال بنت السر بيت سليم، وإشراف الدكتورة فاطمة الغسانية.

وتوالت بعد ذلك الفقرات بتقديم الإعلامية جيهان بنت عبدالله اللمكية، ثم ألقت الشاعرة الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية قصيدة بعنوان "ملحمة الصبر والياسمين".

وعرض فيلم عن المرأة في محافظة ظفار؛ ركز على الإنجازات التي تحققت في مختلف الميادين، ثم ألقت الشاعرة جميلة عرفة قصيدة بعنوان "عمانية وأفتخر".

 

قصص نجاح

عقدت جلسة حوارية بمشاركة عدد من نساء المحافظة والدكتورة فايزة بنت أحمد الراعي استشارية أمراض جلدية بمستشفى السلطان قابوس بصلالة، والمحامية سمية بنت سالم بيت سعيد، والكاتبة إشراق بنت عبدالله النهدية، وسهام بن عاشور الجبلية، ومنى جعبوب معلمة ومدربة تنمية بشرية؛ تحدثن فيها عن مشاركة المرأة العمانية في التنمية، وعن طموحها وكيف وصلت واعتمدت على ذاتها لصقل مواهبها ومهاراتها، مسترشدة بالرؤى السامية التي غرسها فيهن الوالد القائد حفظه الله ورعاه.

وعلى سبيل تسجيل عبارات الشكر والامتنان ليوم المرأة العمانية، صممت اللجنة المنظمة لوحة تذكارية للتوقيع تضع فيها كل من زارت الحفل كلمات معبرة عن هذا اليوم العماني الذي تشرفت به المرأة العمانية من قائدها والدها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.

ومن جانبها، أكدت سعادة نعمة البوسعيدية عضوة مجلس الشورى ممثلة ولاية السيب، أن المرأة العمانية حققت الكثير من الإنجازات في مجالات مختلفة، وأثبتت أنها عند الثقة السامية التي وضعها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم فيها، وقالت إن العطاء يجب أن يستمر لأن مسيرة التنمية متواصلة، والأهم أن نسهم جميعا في الحراك التنموي.

من جانبها، قالت شيخة المظفر رئيسة جمعية المرأة العمانية في ولاية بركاء: لا يخفى على أحد أن المرأة كانت ولا تزال شريكا في التنمية، وهي حريصة على أن تكون معولَ بناء يترجم الرؤى والأهداف لمولانا قائد البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- وتأتي هذه المناسبة العزيزة لتعزز أنفسنا، وتحثنا على المزيد من العطاء، وأن يكون شعارنا "العطاء المتواصل والمتجدد".

وقالت الإعلامية جيهان بنت عبدالله اللمكية: نرسل أسمى معاني الحب والعرفان والإجلال لوالدنا القائد مولانا حضرة جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- الذي خصص لنا هذا اليوم التاريخي؛ إيماناً منه بدور المرأة ومكانتها.

وقالت منى بنت العبد يسلم الحضرمي مشرفة لغة عربية بتعليمية ظفار: إن المرأة العمانية مازالت تتطلع لتحقيق الكثير فدرب التنمية طويل.

وبدورها، قالت فاطمة بنت حسن الشيداد إن الاهتمام السامي هدية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- تسعد كل امرأة عمانية وتمدها بالدعم سواء كانت أمًّا أو عاملة أو طالبة، كلا حسب مجالها.

تعليق عبر الفيس بوك