ندوة "التماسك الأسري" السادسة توصي بتطوير آليات لتسويق منتجات الأسر وتعزيز دور التوجيه المهني

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

أَوْصَت ندوة "التماسك الأسري" السادسة حول التمكين الاقتصادي للأسرة، بتطوير آليات مُنَاسِبة لتسويق منتجات الأسر المنتجة والحرفيين في السوق المحلي، والاستمرار في تطوير برامج التدريب الموجَّهة للأسر المنتجة، خاصة أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وتبادل الخبرات والتجارب بين لجان التنمية الاجتماعية في محافظات السلطنة، خاصة فيما يتعلق بتمكين أسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، إضافة للعمل على تكوين شراكة بين الجهات ذات الاختصاص في كلِّ محافظة؛ من خلال لجنة داعمة للأسر المنتجة تهتم بالتسويق والتدريب والتأكيد على أهمية وجود برامج للتوعية الأسرية تُعنى بمفهوم الاستدامة والتمكين الاقتصادي، وقدرة الأسر على أن تكون معتمدة على نفسها ومنتجة في نفس الوقت وأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني، خاصة جمعيات المرأة العمانية في دعم ومساندة الأسر الضمانية وذوي الدخل المحدود، وتضمين المناهج الدراسية في المدارس والكليات بالتخطيط المالي السليم لموارد الأسرة، وتعزيز دور التوجيه المهني، واستهداف الفئات العاملة في القطاع الزراعي والسمكي، ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة؛ من حيث التدريب والتعليم والتسويق والأنشطة الاقتصادية المختلفة وتطوير المشاريع وضمان الجودة.

افتتح الندوة معالي الشيخ محمد بن سعيِّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، صباح أمس، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بولاية صلالة، تحت شعار "المرأة واستقرار الأسرة"؛ وذلك بالتزامن مع احتفال الوزارة بيوم المرأة العمانية.

وهدفت الندوة إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للأسر، وتشجيعها على إنشاء مشاريع مُدرَّة للدخل؛ بما ينعكس إيجابا على تماسك الأسرة واستقرارها والمساهمة في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الجهات الداعمة الفنية والمالية في تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر.

وتضمنت الجلسة الأولى عرضاً لتجربة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية ينقل، وورقة حول الجهود التى تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في التمكين الاجتماعي والاقتصادي لأسر الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، إضافة إلى ورقة حول الاستدامة المالية للأسر العمانية في ظل التغيرات الاقتصادية.

الجلسة الثانية تضمنت تجربة إحدى رائدات الأعمال من نساء محافظة ظفار، وعرض دور المجتمع المدني في تنمية مصادر دخل الأسرة؛ حيث قدمت رحاب الشاطرية عرضا حول مشروعها التجاري المتمثل في تصميم وتأجير فساتين الأفراح والمناسبات.

وقدمت الدكتورة ريم عبدالمطلب أبو عيدة من قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة ظفار، ورقة حول دور المجتمع المدني في تحقيق التمكين الاقتصادي للأسرة، وقدمت الدكتورة أمل الشحرية مساعدة العميد لشؤون الطلاب بالكلية التقنية بصلالة ورقة حول كيفية تمكين المرأة العمانية في القطاع الخاص .

وتضمنت الجلسة الثالثة ورقة حول مشاريع الأمن الغذائي الداعمة لاقتصاد الأسرة والحرف التقليدية، ودورها في التمكين الاقتصادي، قدمتها الدكتورة فاطمة الكيومية مديرة دائرة التخطيط والدراسات السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية.

وقدم طارق النهدي رئيس قسم الصناعات النسيجية بالهيئة العامة للصناعات الحرفية بمحافظة ظفار، عرضا حول أهم التشريعات والقوانين المعمول بها في السلطنة في مجال حماية الصناعات الحرفية وتطويرها.

وعلى هامش انعقاد ندوة التماسك الأسري السادسة، افتتح سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، مساء أمس الأول، معرض الأسر المنتجة في مركز جاردنز بولاية صلالة، بمشاركة واسعة من رائدات الأعمال في المحافظة، إضافة لعرض منتجات جمعيات المرأة العمانية والبالغ عددها 10 في محافظة ظفار، كما شاركت في المعرض بعض النساء الجالية السودانية والمصرية واليمنية المتواجدة في المحافظة، ويستمر المعرض حتى نهاية الأسبوع الجاري.

تعليق عبر الفيس بوك