4 جوائز للأفلام الإيرانية والتركية في مهرجان بيروت

 

بيروت - العمانية

تقاسمت الأفلام الإيرانية والتركية 4 جوائز في مهرجان بيروت الدولي للسينما، في حين ذهبت الجائزة الخامسة إلى فيلم سعودي.

ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير إلى الفيلم الإيراني "فتاة في وسط الغرفة" للمخرج كريم لك زادة، وذلك لكونه "طريفًا، وفي الوقت نفسه مؤثرًا، وفيه جانب مبتكر ليس فقط على صعيد السيناريو، إنمًا أيضًا من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها". ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للمسنين، يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.

ونال فيلم Passenger) ) للمخرج تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة، إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه "لقطات من أجمل ما عُرض خلال المهرجان". ويحكي الفيلم قصة سائق شاحنة حصل على حضانة ابنه خلال وجود الأم في السجن، لكنهما اضطرا إلى الإقامة في الشاحنة.

أمّا الجائزة الثالثة لأفضل فيلم قصير فذهبت إلى فيلم "جاء ذلك الرجل على فرس" للمخرج حسين ربيعي. وأشادت لجنة التحكيم بـ"نعومة هذا الفيلم"، معتبرةً أن "بساطته الجميلة من حيث الشكل تترافق بشكل رائع مع مضمونه". ويتمحور الفيلم حول قصة شاب من ذوي الإعاقة يقع في حب ابنة الجيران، ممّا يسبب صراعًا بين العائلتين.

ونال فيلم "فضيلة أن تكون لا أحد" للمخرج السعودي بدر الحمود جائزةَ لجنة التحكيم الخاصة، التي نص بيانها على الآتي: "إنّه فيلم أفرحنا بقصته غير المألوفة، وبالطريقة الجريئة والمتقنة في تطور شخصياته الرئيسية". وكان هذا الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما (2016). وهو يتحدث عن لقاء غير متوقَّع يجمع شابًا فقدَ عائلته مع رجل عجوز وأعور.

أمّا جائزة أفضل فيلم وثائقي فمنحت بإجماع أصوات أعضاء اللجنة لفيلم "لا مكان للدموع" للتركي ريان توفي في الحرب في بلدة كوباني وتوق سكانها النازحين للعودة إليها. وقالت اللجنة في هذا السياق: "ماذا يمكننا أن نطلب من فيلم وثائقي؟ أن يطلعنا على أمور نجهلها عن العالم، عن وضع اجتماعي أو بيئي أو سياسي أو جغرافي، عن أنفسنا، عنا كبشر، عما يجعلنا مختلفين عن الأشخاص الذين نراهم في الفيلم أو مشابهين لهم.. وهذا الفيلم يقدم كل ذلك ببراعة".

وبعد توزيع الجوائز، اختُتم المهرجان بالفيلم التحريكي (Loving Vincent) للبريطاني هيو ويلتشمان والبولونيّة دوروتا كوبييلا. وحضر ويلتشمان العرض وألقى كلمة قدّم فيها لفيلمه الذي يتناول آخر أيام حياة الرسّام فان غوغ قبل انتحاره، وقد استغرق العمل على هذا الفيلم سبع سنوات وشارك فيه 125 رسامًا من أنحاء العالم.

تعليق عبر الفيس بوك