نساء الظاهرة: المرأة العمانية تسهم بدور ريادي في نهضة المجتمع بفضل الدعم السامي

 

عبري - ناصر العبري

أكد عددٌ من النساء في محافظة الظاهرة أنَّ المرأة العمانية تسهم بدور ريادي في نهضة المجتمع، وذلك بفضل الدعم السامي من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لها؛ إذ تساند المرأة شريكها الرجل في مختلف مسارات التنمية والعطاء.

وقالت الشيخة عائشة بنت سالم بن راشد البلوشية عضو المجلس البلدي ممثلة ولاية عبري إنَّ المكانة المرموقة التي وصلت إليها المرأة العمانية في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- أيده الله- تعد مفخرة لها على مدى السنوات. وأضافت أنَّ المرأة العمانية تشارك في التنمية على مر العصور، موضحة أن اهتمام جلالته بالمرأة من خلال تخصيص يوم للاحتفاء بها، يعكس الحرص السامي على تمكين المرأة في المجتمع. وتابعت أن القوانين تحفظ للمرأة حقوقها، ما أسس لها كياناً خاصاً يحترمه ويقدره كل من يعيش على أرض هذه الأرض الطيبة وخارجها. واختتمت بالقول: "اليوم وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير للمقام السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-".

وقالت هناء الغريبية: "أتقدم بكل التهاني وأجمل عبارات الحب والعطاء لجميع النساء العمانيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة العمانية السابع عشر من أكتوبر، وهو ما يعكس أن المرأة العمانية محور الاهتمام السامي، وهو وسام شرف وفخر لكل عمانية". وأضافت أنَّ السابع عشر من أكتوبر يوم من أيام التاريخ الخالدة، مشيرة إلى أن تخصيص يوم للنساء العمانيات يستهدف إبراز مكانتها وعطائها المجتمعي.

وقالت فاتن المعمرية إنَّ المرأة العمانية قطعت شوطا شاقا وطويلا لتحقيق كل هذه الإنجازات، إلا أنها وصلت إلى غايتها أخيرا، لافتة إلى أن المجتمع العماني يكن كل الاحترام والتقدير للمرأة، لما حققته من تفوق وإثبات للذات.

وقالت أمينة المعمرية: "بفضل التوجيه السامي بتخصيص يوم 17 أكتوبر من كل عام يوما للمرأة، تأتي الاحتفالات بهذا اليوم تكريماً لجميع نساء عمان، وتقديراً للمكانة التي وصلت إليها، في ظل الدعم السامي ما ساعدها في نيل كل حقوقها في مختلف المجالات.

وقالت رائدة الأعمال ميمونة بنت سليمان بن علي المجرفية رئيسة فريق "سيدات ناجحات" التطوعي التابع لنادي عبري إن المرأة العمانية تعيش في أرجاء السلطنة الحبيبة فرحة غامرة بمناسبة يوم السابع عشر من أكتوبر وهو اليوم الذي تفضل عاهل البلاد المفدى بتخصيصه للمرأة العمانية، ليتوج الاهتمام السامي والرعاية المتواصلة التي تحظى بها المرأه في جميع المجالات باعتبارها شريكة في التنمية.

وأكدت أن يوم المرأة العمانية مناسبهٌ عزيزة على كل نساء السلطنة، وتؤكد اهتمام الحكومة بالمرأة في مختلف المجالات، مبرزة الدور الرائد للمرأة في المجتمع العماني منذ القدم، لكنه تأصل وأخذ بعدا مختلفا في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم.

وقالت زوينة بنت بطي بن حمد اليعقوبية إن المرأة العمانية على مدار التاريخ تشارك بفعالية في بناء ونهضة ورقي المجتمع، من خلال دورها في تنشئة الأطفال ومساعدة زوجها وأبيها وأخيها في مختلف الأعمال، الريفية والتجارية والبحرية. وأوضحت أن المرأة في عهد جلالته أيده الله تبوأت العديد من المراكز والمناصب فهي الشاعرة والمحامية والفنانة والسفيرة والوزيرة وغيرها من المناصب والألقاب التي تحظى بها.

وتابعت أن المرأة ساهمت في العطاء والتنافس في المجالات التجارية والصناعية، لتواكب الرجل في جميع التخصصات الفعالة في بناء المجتمع، كما أثبتت وجودها في المشاركة التطوعية الفعالة ورسم الفرحة على وجوه الأيتام والأرامل والأسر المعسرة.

أما حميدة بنت علي الغافرية فقالت إن السلطنة وهي تحتفل في السابع عشر من أكتوبر من كل عام بيوم المرأة العمانية، تؤكد مدى الاهتمام السامي بالنساء في عمان، وبما يعكس دور المرأة الريادي في المجتمع وخدمة الوطن. وشددت على أن المرأة العمانية كانت ولا زالت محور الاهتمام السامي لجلالة عاهل البلاد المفدى، مشيرة إلى أنه حين تكون المرأة محور الاهتمام السامي فهو وسام شرف لكل عمانية يدفعها إلى الإنجاز أكثر والقيام بدورها الريادي والوطني بشكل أكبر.

تعليق عبر الفيس بوك