نيويورك -أ . ف . ب

أطلقت السلطات الأميركية سراح مغني الراب نيلي بعدما أوقف على أساس اتهامات بالاغتصاب، من دون توجيه أي اتهام له، بحسب ما جاء في بيان للشرطة في أوبرن شمال غرب الولايات المتحدة.

وكانت الشرطة في هذه المدينة الواقعة في ولاية واشنطن أوقفت المغني واسمه الحقيقي كورنيل هاينز جونيور السبت بعدما تلقت اتصالا من امرأة ادّعت أنه اعتدى عليها جنسيا.

وتوجهت عناصر من الشرطة اثر ذلك الى الحافلة التي يستخدمها نيلي في جولته الفنية، وأوقفوه بعد تحقيقات أولية.

ووضع في الحبس على ذمة التحقيق في سجن في دي موين القريبة من اوبرن.

وبعد الخروج من التوقيف كتب نيلي على موقع انستاغرام "لم توجه إلي تهمة"، و"لم أدفع كفالة".

وأضاف "أنا برئ تماما" شاكرا المعجبين الذين تضامنوا معه، ومؤكدا أنه ضحية "اتهامات كاذبة".

وكان محاميه سكوت روزنبلوم شدد لوكالة فرانس برس على ان موكّله "ضحية اتهامات مختلقة بالكامل".

وقال إنه على ثقة بأن تحقيق الشرطة لن يفضي إلى توجيه تهمة رسمية.

وأقام الفنان حفلة الجمعة في أوبرن في إطار جولة لفرقة "فلوريدا جورجيا لاين".

ولد نيلي قبل 42 عاما في أوستن (تكساس جنوب الولايات المتحدة) وأمضى شبابه في سانت لويس في ولاية ميزوري ، وقد تصدرت ألبوماته الثلاثة الاولى الصادرة بين عامي 2000 و2004 تصنيف المبيعات في الولايات المتحدة.