مسقط - الرؤية
ترأس معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، الاجتماع التاسع عشر للجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، وذلك في ديوان عام وزارة الصحة، وبحضور سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي لشؤون التخطيط رئيس اللجنة الوطنية، وعدد من ممثلي القطاعات الحكومية والأهلية، وممثل منظمة الصحة العالمية بالسلطنة؛ وذلك بالقاعة الرئيسية بمبنى الوزارة.
بدأ الاجتماع بكلمة لمعالي الدكتور وزير الصحة؛ أوضح فيها أهمية مكافحة الأمراض غير المعدية، وأهمية العمل على مواجهة عوامل الخطورة الرئيسية؛ المتمثلة في: قلة النشاط البدني، والتدخين، والتغذية غير السليمة. وقال معاليه إن مكافحة الأمراض غير المعدية أصبحت مطلباً وطنياً ولا تنحصر فقط بوزارة الصحة؛ وإنما جميع القطاعات الحكومية ذات الصلة، باعتبارها مسؤولة عن تعزيز برامج مواجهة عوامل الخطورة بالطرق المناسبة لديها. وأكد السعيدي أن الحكومة -ممثلة في وزارة الصحة- تتكلف الكثير من خلال الإنفاق المستمر والمتصاعد على علاج مرضى الأمراض غير المعدية؛ والتي من أهمها: السكري، والسرطان، وأمراض القلب الوعائية، وأمراض جهاز التنفسي المزمنة.
تلى ذلك كلمة لسعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط رئيس اللجنة؛ شكر فيها الحضور من مختلف القطاعات على جهودهم المبذولة في إعداد الخطة الوطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير المعدية.
وناقش الاجتماع المواضيع المطروحة في جدول الأعمال؛ وأهمها: مناقشة نتائج الحلقة الوطنية لمراجعة خطة مكافحة الأمراض غير المعدية متعددة القطاعات وتنقيحها؛ حيث قدم الدكتور سليمان بن ناصر المحرزي مدير دائرة الأمراض غير المعدية وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، عرضا؛ بيَّن فيه أهم نتائج حلقة العمل التي شارك فيها خبراء دوليون من منظمة الصحة العالمية واستمرت يومين. وتمت مناقشة بعض توصيات الحلقة؛ وأهمها: توفر موازنة مالية لتنفيذ بنود الخط، وأهمية وجود موقع إلكتروني خاص باللجنة الوطنية.
ثم قدم الدكتور وحيد الخروصي رئيس الجمعية العمانية للسرطان، عرضاً مرئيًّا؛ أشار فيه إلى مقترح مشروع التوعية بمرض السرطان من خلال الدراما التليفزيونية. وقدم الدكتور عبدالله الصاعدي خبير الصحة العامة بوزارة الصحة، نبذة عن دور القطاعات الحكومية المختلفة في تنفيذ مشروع الخطة الوطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير المعدية.
