"بيت الغشام" تنظم أمسية ثقافية ضمن مشاركتها في معرض مسندم للكتاب

مسقط-الرؤية

تشارك مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان في معرض الكتاب المقام بمحافظة مسندم، الذي تنطلق فعالياته اليوم ويستمر إلى 7 أكتوبر الجاري، في ولاية خصب، بتنظيم من وزارة التراث والثقافة.

وفي إطار الفعاليات الثقافية التي تقام على هامش معرض مسندم للكتاب تنظم مؤسسة بيت الغشام أمسية ثقافية منوعة، وذلك في تمام السابعة والنصف مساء غد الإثنين تشتمل على مداخلة بعنوان (بيت الغشام: 5 أعوام، التجربة، التحديات، دعم الكتاب)، يقدمها الروائي والكاتب، مدير عام بيت الغشام محمد بن سيف الرحبي، فيما يقدم الشاعر حسن المطروشي، مدير تحرير مجلة التكوين مداخلة بعنوان (مجلة التكوين: عامان من تجربة النشر). ويقدم المصور عبد الله العبري عرضا مُصوّرا حول جماليات المكان العماني.

كما تشتمل الأمسية على قراءات قصصية يقدمها كل من محمد الرحبي ومكية الكمزاري، وقراءات شعرية يقدمها كل من الشاعر حسن المطروشي في مجال الشعر الفصيح، وزيد الشحي في مجال الشعر الشعبي، ويدير الأمسية الإعلامي سيف المعولي.

جدير بالذكر أن مؤسسة بيت الغشام تحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسها، كمؤسسة ثقافية وحضارية عمانية أخذت على عاتقها نشر الثقافة والكتاب العماني.

وفي هذا السياق تدشن المؤسسة عددا من الأنشطة وتشارك في مجموعة من معارض الكتاب والأنشطة المختلفة.

ويشير مدير عام المؤسسة محمد بن سيف الرحبي إلى إنطلاقة المؤسسة قبل خمسة أعوام بطموحات كبيرة كدار نشر عمانية متخصصة، وها هي تكمل العام الخامس بإصدارات تقترب من 400 عنوان في مختلف فروع المعرفة.

وأضاف الرحبي: قبل عامين تم تدشين مجلة "التكوين" كذراع إعلامي للمؤسسة، وها هي التكوين تبدأ عامها الثالث بثبات رغم التحديات الصعبة التي تواجهها المؤسسات الصحفية، تقودها سواعد عمانية خالصة، وقد تمنكت من ترسيخ حضورها كمطبوعة شهرية عمانية شاملة ورصينة، ضمن منظومة عمل المؤسسة والتي توجت قبل عام بافتتاح متحف بيت الغشام بولاية وادي المعاول، الذي بات أحد الوجهات السياحية للأسر والمقيمين وزوار السلطنة، علما أنه يجري التوسع لتنفيذ بقية مراحل المشروع.

وأشار محمد الرحبي إلى جانب المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعرض كتب الأطفال في النادي الثقافي الذي أقيم مؤخرا، إلى جانب الاستعداد للمشاركة في معرضي الشارقة والدوحة، ومعرض فرانكفورت بالكتب الصادرة باللغات غير العربية، ومعرض عمّان عبر توكيل دار ناشرون، ومعرض الكويت عبر توكيل دار فراشة.

وفيما يتعلق بمجلة التكوين أوضح الرحبي أنها شهدت تحولات واضحة خلال عامين من صدورها، سواء على مستوى الشكل أو المضمون، مبينا أن مساعي التطوير في المجلة مستمرة، واختتم بالإعلان عن التوجه لافتتاح مكتبة لبيع إصداراتها في مبنى المؤسسة.

تعليق عبر الفيس بوك