مسقط - الرؤية

قالت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، إنها تتابع عن كثب حيثيات قضية الباحثين عن عمل، التي شغلت الرأي العام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة.

وأوضحت اللجنة -خلال الاجتماع الدوري السابع عشر لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016-2017) من الفترة الثامنة للمجلس، برئاسة سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة- حرصها على ضمان حق المواطن في الحصول على وظيفة تؤمن له الوضع الاقتصادي والاجتماعي الملائم. وناقشت اللجنة موضوع تشغيل القوى العاملة الوطنية، وقررت وضع هذا الموضوع بأولوية الأعمال التي ستعمل عليها خلال الفترة المقبلة؛ وذلك للوقوف على التحديات التي تواجه الباحثين عن عمل، واقتراح حلول عملية لمعالجتها على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

وضمنت اللجنة في خطة عملها عقد اجتماعات مع المعنيين المختصين في القطاعين العام والخاص، والاستعانة بكافة الدراسات السابقة التي قام بها المجلس والمرتبطة بقطاع تشغيل وتعمين القوى العاملة، إضافة إلى زيارة عدد من المناطق الاقتصادية والصناعية والمشاريع الاستثمارية الكبرى لبحث إمكانية توظيف وتأهيل كوادر وطنية فيها عبر خطط مدروسة تراعي تخصصاتهم، وتضمن استفادة المؤسسات المشغلة لهذه الكوادر؛ بما يحقق لها الجودة العالية التي تطمح لها تلك المؤسسات. وأوضحت اللجنة -خلال اجتماعها- أنها ستأخذ على عاتقها تشخيص الوضع الراهن من حيث الأسباب والتبعات، واقتراح ما يناسب كافة الأطراف ذات العلاقة.

واطلعت اللجنة -خلال اجتماعها- على مسار كل من دراسة "تمكين الشباب العماني للمساهمة في التنمية المستمدة"، ودراسة "واقع وتحديات الرياضة العمانية". كما ناقشت اللجنة موضوع تنظيم جلسة حوارية حول "صناعة الرياضة العمانية.. الفرص والتحديات" خلال الفترة المقبلة، وتم تحديد أوراق العمل ومحاور الجلسة لتكون بمثابة منصة للتحاور والتباحث لواقع وتحديات الرياضة العمانية.

وخلال الاجتماع، استعرضت اللجنة مجموعة من الرسائل الواردة إليها؛ منها: الرسالة المتعلقة باحتضان المجلس لندوة "من أجل مجتمع نشط"، والتي ستنظمها اللجنة الأولمبية في 24 أكتوبر المقبل، ومنشور الميزانية الإنمائية للعام 2018، والتقرير السنوي لكل من وزارة الشؤون الرياضية ووزارة القوى العاملة للعام 2016، إلى جانب الرسالة المتعلقة بإنهاء خدمات عدد من القوى العاملة الوطنية في الشركات العاملة بمشروع مطار مسقط الدولي الجديد.