انتهاء أزمة نيمار وكافاني

رفض أوناي إيمري، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الكشف عن هوية اللاعب الذي سيتولى مهمة تسديد ركلات الجزاء في فريقه في المستقبل.

وأوضح إيمري أنه تحدث مع كل من ايدنسون كافاني ونيمار دا سيلفا، نجمي فريقه، حول هذا الموضوع لإزالة الخلاف بينهما حول هذه القضية، مؤكدا أن كلا اللاعبين سيتقاسمان مهمة التصدي لركلات الجزاء.

وتفجر الجدال حول هوية اللاعب المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء في باريس سان جيرمان، بعد المشادة التي وقعت بين اللاعبين الأوروغواياني والبرازيلي خلال إحدى المباريات، عندما طلب نيمار، الوافد حديثا على النادي الفرنسي، من كافاني السماح له بتسديد إحدى الركلات، ولكنه طلبه قوبل بالرفض.

وتكرر على مسامع إيمري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الثلاثاء على هامش مباراة باريس سان جيرمان أمام ضيفه بايرن ميونخ في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا ، السؤال الخاص بهوية اللاعب الذي سيتولى مهمة تسديد ركلات الجزاء، ولكنه تجنب الرد بإجابة قاطعة.

وقال إيمري: لدينا العديد من اللاعبين الجاهزين لتسديد ركلات الجزاء وجميعهم يرغبون في تنفيذها، أرغب في أن يكون كافاني ونيمار هما المسؤولان عن ركلات الترجيح.

وأضاف: سنسعى إلى الحصول على العديد من ركلات الجزاء حتى يتسنى لكلاهما الحصول على فرص للتسديد.

وكشف إيمري فحوى الحديث الذي دار بينه وبين لاعبيه، حيث قال: لقد قلت لهما كيف ستسير الأمور داخل الملعب وأيضا كل ما يتعلق بركلات الجزاء.

تعليق عبر الفيس بوك