مسقط - الرؤية

استقبلت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، أمس، وفدا تجاريا رفيع المستوى، برئاسة سعادة دنيس هوراك سفير كندا لدى المملكة العربية السعودية وغير المقيم لدى السلطنة، بهدف بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وترأس الاجتماع أيمن بن عبدالله الحسني نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان وعضو مجلس إدارة إثراء، ونسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية المديرة العامة لتنمية الصادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار، إضافة لمُمثلي عدد من شركاء الهيئة من القطاعين العام والخاص.

ويرافق سعادته -ضمن الوفد الزائر إلى السلطنة- المستشار التجاري لدى سفارة كندا محمد علي، ومايا الخوري مفوض تجاري في قطاعات النفط والغاز والمعادن؛ بمعية عددٍ من كبار المسؤولين لأسواق المال والبنوك التجارية والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الكندية. وجرى خلال الاجتماع -الذي عقد بمقر "إثراء"- استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعريف بالمناخ الاستثماري، وتوضيح الفرص والحوافز الاستثمارية التي تقدمها السلطنة للمستثمرين.

واطلع الوفد على أهم القطاعات الواعدة التي تركز عليها السلطنة، ومشاريع البنية الأساسية والمشاريع الاقتصادية التي يعول عليها خلال المرحلة المقبلة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. كما ناقش الاجتماع فُرص زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وبحث سبل تعزيز حضور صادرات الشركات العمانية في السوق الكندي على وجه الخصوص، وأمريكا الشمالية بوجه عام. وعقب اللقاء، قالت نسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية المديرة العامة لتنمية الصادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار: في ضوء الاهتمام بتطوير العلاقات التجارية بين السلطنة وكندا، بحث الاجتماع تعزيز التعاون التجاري بين البلدين في عدد من المجالات، وأبدى الوفد الزائر برئاسة سعادة السفير الكندي دنيس هوراك رغبته في إيجاد شراكات حقيقة في القطاعات المستهدفة، وسيقوم الوفد بزيارة عدد من الجهات خلال فترة إقامته.

ووفقًا لما أشار إليه تقرير "رويال بنك" المصرف المركزي لدى كندا، فإن الاقتصاد الكندي يشهد فترة نمو في الآونة الأخيرة، حيث نجح في إضافة نحو 45 ألف وظيفة جديدة، وهو ما يعد أسرع وتيرة نمو سنوية للعمالة منذ أوائل عام 2013، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6% في العام 2017، وبنسبة 2.1% في العام 2018م.