(حِـضنُ اللقـاءْ)

عقيل اللواتي – سلطنة عُمان


................
صُبحي حنينٌ داعبته نَضارَةُ الـشـ
ــــــــــوقِ المُبَـرِّحِ من تـــــــــلاواتِ الـوفــــــاءْ

صُبـــــحي رقيـقٌ وهــــو يأنــــسُ باشـتيـــا
قِ الحُبِّ يا حُبِّي الـمُطَـرَّزِ بالـضِّيـاءْ

يــــــــزدادُ شَــــــــــوقـي للـحـبـيـبــــــــةِ كُـلَّـمــــــــا
حَـنَّ الفُـؤادُ لحِضنِها باسمِ النَّـقاءْ

تمـــــــــتـازُ في مَـلـكـوتــــــــها أنـغامُـــــــــــــــــــهـا
فكأنَّ بسمَـتــــــــــها تـلاواتُ السَّـمَـاءْ

يـدنو إلـى طُـورِ المَـحبَّـةِ عِـطـرُها
ليكـونــــــــها فـــــي كُـلِّ فاتِـحَـــــةٍ نَــمَـاءْ

وأريـجُــــــــهـا يبـــــدو كـما شــــاءتْ لـهُ
فيعيشني قُـــــــربـاً وبُـعـداً بـانتِـشَـاءْ

خَطواتُنا في الحُـبِّ مَحـضُ تِـلاوةٍ
يمشي بهــــــا نبضي لروحِ الإشتهــاءْ

يبـــــــدو حَـنيـنـي رائـــــعـاً في بَـوحِــــــــــهِ
كالشَّمعةِ الـذابـت لتمنحـنـا بقـاءْ

حِضنُ اللقاءِ صَـلاةُ حُـبٍّ سِحـرُها
يَصِلُ السَّمـــــاءَ كمــــــا يشــاءُ الإنتمَـاءْ

ولقاءُ حِضنِ الـحُـبِّ بسمَةُ خَـافِـقٍ
تَـهَبُ الوِصَــــالَ لمـــــا يَـراهُ الـكِـبـرياءْ

أنـفاسُـــــــنـا بين الحَـنيـــــــــــــــــنِ ودِفئِـــــــــــــــهِ
تتبــــــــــادلُ القُـبــــــــــلات حُـبَّـاً في نــــــــقـاءْ

قـلـبــــــــــــان لا زلـنــــــــــا بـنـبــــــــــــــضٍ واحــدٍ
ويـحـوطُــــــــــنـا ودٌ يُــــــؤطِّــرُهُ الهَــــــــــــنـاءْ

طَـلَـقاتُ سِحـرِكِ فَجـرُ آمـالِ الـرُّؤى
فإذا رَمـيــــــــتِ فتـلك إحـيــــــــــــاءٌ ومـــــــــــاءْ

تعليق عبر الفيس بوك