يستضيف النهضة بمجمع البريمي جاره صحار في لقاء يتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا، النهضة لأنه يلعب على ملعبه وصحار الفريق الذي يحظى بقاعدة جماهيرية استثنائية.
النهضة بقيادة مدربه الوطني خليفة المزاحمي يأمل في تجاوز الصعوبات التي يعاني منها من حيث الإعداد المتأخر وعدم جهوزية قائمته بشكل كامل والمطلوبة لمواصلة مباريات الدوري والمسابقات الأخرى وبالتالي فإن الفريق يسابق الزمن من أجل الاستقرار على وضعية مريحة ومع ذلك فإنه ومن رحم المعاناة تولد المعجزات لعراقة النادي وخبرته الطويلة بدوري عمانتل.
الفريق بدأ بالتجمع بداية أغسطس حيث استغنى عن كل لاعبيه الأجانب وجلب يوسف السعدي وعبدالله السعدي قادمين من الرستاق وشوقي غريب من صحار وتم التجديد لبقية اللاعبين وجارٍ البحث للتعاقد مع لاعبين من البرازيل وأفريقيا ومع ذلك يبقى النهضة رقما موجبا دائما بالدوري ولكنه لم يستوعب درس الموسم الفائت بعد أن تراجع بالدور الثاني .
صحار من جانبه استعد محليا ولعب عدة مباريات تجريبية بقيادة الوطني محمد خصيب والذي ساهم في إنقاذ الفريق من الهبوط الموسم الفائت، المباريات كانت مع الرستاق وصور وصحم والسلام والمصنعة والجار مجيس لم تكن النتائج تعني للفريق كثيرا بقدر ما تعنيه عملية الوقوف على المستويات الفنية وأظهرت تلك التجارب المستوى الفعلي للاعبين بشكل واضح.
ويسابق صحار الزمن من أجل الظهور بقوة وكعادته بداية كل موسم بعد أن اعتمد الفريق على ضم لاعبين من مخرجات بطولة شجع فريقك بصحار ليدخل الفريق في معسكر إعدادي مضغوط من الإعداد البدني والفني والاستشفاء ويأمل الفريق في انطلاقة قوية اليوم مع النهضة حيث يمر الفريقان بذات الظروف.
