قَصَائِدٌ معجونةٌ بالضَّوءِ

نصّ ولوحة

ناصر أبو عون وسامية الغريبيّة - مسقط

تُبْحِرُ فِي صَمْتِ لَوحَةِ (نِسْوَةٍ مِنَ الزَّمَنِ الجَميلِ)
تَكْتُبُ نُوتَةَ (البيانو)، وتُمَوسِقُ الفرَاقَ سِيمفُونيةً للفَرَحِ
تَذْبَحُ قَلْبَكَ، وتَمْضِي في شوارعِ الرُّوحِ
نُورًا يَسْطَعُ مِنْ شُرُفَاتِ الذِّكْرَى
يُضِيءُ قَلْبيَ المتْرَعَ بِالعَتْمَةِ
يَسْتَفِيقُ القَلْبَ عَلى وَجَعِ النَّرْجِسِ
يَبْسُطُ سُجَادَةَ مِحْرَابِكَ على طُرقَاتِ اللهِ المعَبَّدَةِ بالأَوْرَادِ
تَرْنِيمَةً تَطْلُعُ مِنْ بابِ قَلْبِكَ تُلَوِّنُ بالفرشاة سحابةً تُظِلِلُ تَسَابِيحَكَ
في دروبِ السائرين إلى الله
فيتجلّى مَسَاؤْكَ مَغْسُولا بِضَوءِ سَمَاكَ
... وَطَنًا يُكْرَهُ الجُغْرَافيا
يُوَزِّعُ بِتَلَّاتِ العِشْقِ
في صَحْراءِ اللايقين
ويَعْرُجُ إلى سِدْرَةِ  الشَّوقِ
ويَقْطُفَ تُفَاحَةَ اليقينِ
ويَ مْ ضِ ي

تعليق عبر الفيس بوك