قال الشاعر يعرب بن عبد الحميد بردحان عبر برنامج ليالي المهرجان إنّ أغنية "حلوة عمان" محطة مهمة في مسيرته الشعرية، حيث حققت هذه نجاحًا كبيرًا ضمن قائمة الأغاني الوطنية وما زال يرددها الصغير والكبير.
وقال أيضًا إنّ هذه القريحة الشعرية تنحدر من عائلة فنية عريقة معروفة، وهي عائلة "بيت بن توفيق" التي تقدم فنا عريقا قديما منذ عشرات السنوات.
وتحدّث الشاعر يعرب عبد الحميد عن بداياته وقال إنّها كانت في سن الطفولة ولم يتجاوز عمره حينها أثني عشر سنة واكتفى بإلقاء القصائد على أصدقائه المقربين فقط.
وإضافة إلى الشعر فإنّ يعرب عبدالحميد له ميول للتلحين إذ كان لصوت القصبة في عزف فرقة بيت بن توفيق وجلوسه كثيرا مع والده في صغره أثرا في ذلك.
وعن أعماله يقول إنّ أغنية ساهر الليل والتي غناها الفنان مؤيد حبراص والفنان عبدالغفور الحساوي هي التي عرفتني بالجمهور، وتدرجت بعدها في مراحل شعرية وعاصرت كبار الشعراء واكتسبت منهم خبرة وبعض قواعد الشعر.
وكانت أغنية "حلوة عمان" هي الانطلاقة الحقيقية على مستوى السلطنة والخليج وهي من أجمل أغاني وقد تغنى بها معظم فناني الخليج حتى من المغرب العربي، ومازالت تتردد في كل المحافل الوطنية داخل السلطنة وخارجها وفي جميع أنحاء العالم وتغنى بها الفنان حسين الجسمي والفنانة حصة الإماراتية وفنانين عمانيين آخرين.
وله أيضا أعمال وطنية أخرى منها عمل وطني كان إهداء من الشعب الإماراتي لسلطنة عمان في العيد٤٦ من ألحان الفنان خطاف وغناء الفنانة حصة الإماراتية، وله عمل من إنتاج شركة نفط عمان إهداء للمقام السامي "نبض القلوب".
و"فخر العرب" من إنتاج شركة ساس صلالة كذلك إهداء للمقام السامي للعيد الوطني وأنشودة "عمان العز" وكذلك تعاون مع فرقة ظفار للإنشاد في "ولك سيدي"، ومن الأغاني العاطفية أغنية "نديم الود" وأغنية "قال أبو سلطان" للفنان عبدالله فتحي "والله إني أحبك" للفنان حمود الراسبي. وكشف أنّه بصدد تنفيذ عملين قريبا على الساحة الخليجية من ألحان عادل الخميس إمارتي وعبدالله العُماني وأغنية من ألحان الفنان إيهاب عبدالمجيد.
ومن أعمال الفنانين العمانيين عمل مع الفنان غسان نصيب والمنشد عادل الحضري والفنان نواف الشحري والفنانة نورا، كما أنه يقوم بتحضير عملين وطنيين الأول مع الفنان القدير مدين مسلم، والثاني غناء المجموع. وختم الشاعر يعرب عبدالحميد بقوله إن طريق النجاح لم يكن سهلا ولكن بالعزم والثقة بالنفس والوقوف أمام الصعب وقوة التحمل نحقق ما نصبو إليه.
