مسقط - الرُّؤية

في إطار حِرْص بلدية مسقط -مُمثلة بالمديرية العامة للموارد البشرية- على رفع كفاءات العاملين في مختلف مديريات وإدارات البلدية، وإكسابهم المهارات الضرورية لتمكينهم من أداء مهام العمل بجودة وإتقان، وتطوير أدائهم الوظيفي، وتنمية قدراتهم لمواكبة أحدث المستجدات في مجالات العمل البلدي.

نُفِّذتْ بالمديرية العامة للموارد البشرية خلال الفترة من يناير 2016 حتى أغسطس الجاري عدداً من البرامج التدريبية شملت مُختلف قطاعات العمل البلدي؛ منها: تنظيم دورات تدريبية في مجالات الصحة العامة والرقابة على الأغذية والشؤون القانونية والمالية ونظم المعلومات والتشجير والمجالات الفنية والهندسية...وغيرها من مجالات العمل البلدية المتنوعة. وقد استهدفت هذه البرامج تأهيل وتدريب عدد 1337 موظفاً من مختلف وحدات وإدارات البلدية.

ومن أبرز البرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال الفترة نفسها: برنامج متخصص في فن الاستقطاب وإجراء المقابلات الشخصية، والذي استهدف تنمية مهارات المشاركين في إجراء عمليات الاختيار والتعيين، وتطبيق الأساليب العلمية في إجراء المقابلات الشخصية، وتقييم الخبرات والمؤهلات وفقاً لمتطلبات الوظيفة، كما تم تنفيذ برنامج إعداد الموازنات التقديرية، وتحديد الانحرافات بينها وبين النتائج الفعلية في ظل ترشيد الانفاق وتقنيات المراجعة والتدقيق الداخلي لضمان سلامة الأداء المالي والاداري، إلى جانب تنفيذ حزمة من البرامج الإدارية؛ منها: الاتجاهات المعاصرة في التنسيق المكتبي وتحسين خدمة العملاء ومراكز الاتصال، وبرنامج الإدارة بالأهداف. إضافة لتنظيم برنامج تدريبي لتأهيل غير المتخصصين بالمالية في الجوانب المالية. كما شملت هذه البرامج التدريبية المجالات الهندسية والفنية؛ منها تنفيذ برنامج المحسنات الأسفلتية ودورها في مواصفات تنفيذ الطرق الأسفلتية، وبرنامج إدارة المشاريع الاحترافية PMP، وبرنامج مبسط في جيولوجيا الجبال (قطعها/حمايتها). وفي المجال الزراعي تم تنفيذ برنامج في استخدام الماكينة الزراعية بطريقة آمنة وطرق الصيانة اليومية للتقنيات الزراعية الحديثة في مجال زراعة الزهور الموسمية.

من جانب آخر، أوْلَت بلدية مسقط اهتماماً في تأهيل موظفيها فيما يخص الجانب التعليمي، وإتاحة المجال للراغبين في إكمال مراحل دراستهم الجامعية، وفي هذا الجانب نفذت المديرية العامة للموارد البشرية العديد من برامج التأهيل والمنح الدراسية لعدد 79 موظفاً لإكمال دراستهم في الكليات الداخلية للحصول على شهادتي البكالوريوس أو الماجستير، إلى جانب ابتعاث عدد منهم لإكمال دراسة الماجستير والدكتوراه خارج السلطنة.