"مؤسسة الزبير" تختتم المرحلة الثالثة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية

مسقط - الرُّؤية

احتفلتْ مؤسسة الزبير باختتام المرحلة الثالثة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية "ELDP"، والتي حملتْ عُنوان "بطاقة الأداء المتوازن ومؤشرات الأداء الرئيسية"، ويعدُّ البرنامج الأول من نوعه في السلطنة فيما يخص تمكين القيادات التنفيذية، ويشرف عليه المعهد الأوروبي لتنفيذ الإستراتيجيات.

وتأتِي الخطوة في إطار إستراتيجية المؤسسة ورؤيتها في الانتقال بنظام الموارد البشرية إلى مرحلة جديدة مُتقدِّمة من أنظمة تطوير الأداء وتجويده وتحسين المستوى الإستراتيجي وعلاقات الموظفين في منظومة العمل وبيئته الداخلية والخارجية. ويهدف برنامج تطوير القيادات التنفيذية إلى تطوير القيادات المستقبلية لإدارة مؤسسة الزبير ومجموعة الشركات التابعة لها، ويتألف من 8 وحدات متنوعة تستمر لمدة عامين، تغطي جانبا واسعا من مواضيع القيادة مثل الإستراتيجية والابتكار والقيادة وإدارة المخاطر والمسؤولية الاجتماعية للشركات...وغيرها من المواضيع المهمة في المفهوم العصري لتطوير القيادات التنفيذية. وتمَّ تصميم البرنامج داخليًّا من قبل الموارد البشرية بالمؤسسة ليتلاءم مع مُعطيات الوضع الراهن والمستقبلي للمؤسسة وأدوات العمل بها؛ وذلك بالتعاون مع شركة "شفت.إن" -شركة إقليمية متخصصة في مجالي الاستشارة والتدريب وتنفيذ الإستراتيجيات والابتكار وبناء القدرات.

وبدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية من الرئيس التنفيذي لمؤسسة الزبير، أشاد فيها بالمواهب المشاركة في البرنامج. مُعربا عن سَعَادته بالتقدُّم الذي أحرزه المشاركون في برنامج تطوير القيادات التنفيذية وإنهاء المرحلة الثالثة من البرنامج بنجاح. وحث الرئيس التنفيذي لمؤسسة الزبير المنتسبين في البرنامج على أهيمة الجدية والالتزام في تحقيق المراحل المتبقية لما يعود عليهم وعلى الشركات التي يعملون بها بالفائدة والمنفعة. وأكَّد ضرورة بناء القدرات وتمكين الكفاءات في سبيل التقدم العلمي والمعرفي للمشاركين بالبرنامج؛ مما يجعلهم مُؤهلين لما هو أعلى من مسؤوليات إدارية في مستقبلهم الوظيفي. ومن ثمَّ، تمَّ عرض كلمة للبروفيسور الألماني ألفونسو، الذي تحدث للمشاركين عبر الشبكة الدولية للمعلومات من ساو باولو بالبرازيل، وأشار إلى أنَّه عمل لما يزيد على 10 سنوات في دول عديدة حول العالم في مجال تدريب الكفاءات الإدارية، ونقد الإستراتيجيات وبنائها. وأكَّد في كلمته أهمية وجود مؤشرات الأداء الرئيسية لأي مؤسسة ناجحة. وقد ألقى البروفيسور مجموعة من التجارب والأمثلة العالمية التي مرَّ بها خلال تجربته في هذا المجال، كما ركَّز في كلمته على أهمية تقبل المؤسسة للعمل الإستراتيجي وتهيئة العاملين بها للمضي قدما بتلك الإستراتيجية.

وخلال هذه الوحدة التي تُشكِّل المرحلة الثالثة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية، اطلع المنتسبون للبرنامج على مبادئ العمل ببطاقة الأداء المتوازن وممارسات تنفيذ الإستراتيجيات، وقد اكتسبوا المعرفة والفهم في كيفية بناء وتنفيذ مؤشرات الأداء الرئيسية الفردية؛ وذلك من خلال المفهوم الحديث لمؤشرات الأداء المتوازن الرئيسية، وكيفية ربط الأداء الفردي بالأداء التنظيمي. وقد شملتْ هذه المرحلة مجموعة من الدورات التدريبية التي مكَّنت المشاركيْن عمليًّا من تقديم المؤشرات الفردية الخاصة بهم في سبيل تطبيق ما تعلموه من هذه المرحلة من الرنامج.

ويأتِي تنظيم مثل هذا البرنامج -الأول من نوعه في السلطنة- بما يتماشى مع إستراتيجية المؤسسة وخططها لتعزيز دور القيادات العمانية في الإدارة العليا. ويقوم هذا البرنامج على تدريب مجموعة من الكوادر من خلال مدربين عالميين متخصصين في مجال تدريب وتأهيل الموظفين.

 

تعليق عبر الفيس بوك