علي بن صالح الكلباني
إنَّ من أكبر التحديات التي يواجهها القطاع الاقتصادي في مُحافظة الظاهرة عدم وجود منطقة صناعية تكون حاضنة لكافة الصناعات بمستوياتها المختلفة. فهي الأكثر إلحاحا للحاجة إليها وخدمة للمستثمرين ورواد الأعمال الذين يتساءلون دوما عن المنطقة الصناعية التي تغنَّى بها الكثير منذ سنوات ؟!
فمنذ أكثر من عشرين عاماً والوعود والتصريحات الإعلامية في المؤتمرات الاقتصادية يؤكد من خلالها المسؤولون قرب تنفيذ المنطقة الصناعية بعبري والتي طال انتظارها وملَّ الأهالي من تأخيرها لكون المنطقة الصناعية هي من الحاجات الضرورية للمجتمع بمحافظة الظاهرة الذي يبحث عن مشاريع استراتيجية تفيد الجميع.
ولذا فإنَّ غرفة الظاهرة تعتبر تنفيذ المنطقة الصناعية بعبري والتي تشرف عليها الهيئة العامة للمناطق الصناعية وبإشراف وتوجيهات شمولية وتخطيطية من قبل المجلس الأعلى للتخطيط تعتبر في مقدمة أولويات أعمال الغرفة لكون مشروع المنطقة الصناعية هو مفتاح آخر لتنشيط الاقتصاد بمحافظة الظاهرة مع توفير وظائف للشباب وجذب المستثمرين وبالتالي المساهمة في التنويع الاقتصادي في البلاد.
فالكل في محافظة الظاهرة وخارجها يجمع على أهمية الإسراع في تنفيذ المنطقة الصناعية بعبري فلسان حال المجتمع يقول متى سنشاهد تنفيذ المنطقة الصناعية في عبري؟ فقد طال الانتظار!
