افتتح بقاعة ظفار بمركز البلدية الترفيهي معرض الفن الرقمي للدكتور سلمان بن عامر الحجري وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي ويستمر المعرض حتى غد الخميس.

د.سلمان الحجري هو فنان وباحث في مجال الفن التشكيلي وأستاذ مساعد الفن والتصميم الجرافيكي بقسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس، وهو يمارس الفن منذ أكثر من 24 عاماً وله عدة مشاركات محلية ودولية حصل خلالها على عدد من الجوائز في مجال التصميم الرقمي.

 وكذلك قدم عدة محاضرات بمؤتمرات خارج السلطنة متخصصة في الفنون البصرية والإبداع في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودولة اليابان وكرواتيا وجمهورية إيطاليا. وتتميز تجربته الحروفية بطابع تصميمي مميز وبرؤية مغايرة ومعاصرة، جاعلا من الحرف العربي إيقونة اتصال مع الآخر، ومقدمًا من خلاله هويته العربية والإسلامية. ويسعى إلى ازدهار فن التصميم الجرافيكي والتربية الفنية في كل ربوع السلطنة.

وقال الحجري إن هناك العديد من الجوائز التي حصدها في السنوات الماضية، من بينها جائزة التصميم الجرافيكي الأولى بالمعرض السنوي الثامن للخط العربي والتشكيلات الحروفية 2013م، بالجمعية العُمانية للفنون التشكيلية، والفوز كذلك بمسابقة أفضل الأعمال الفنية المقدمة للمهرجان الدولي الثالث للفنون بإيران 2013م، وكذلك الفوز بجائزة المستوى الأول في مجال التصميم الجرافيكي بمعرض الأعمال الفنية الصغيرة السابع 2013م، والفوز بمسابقة في البينالي الرابع عشر للفن المطبوع وعرض العمل الحروفي الفائز في مدينة تايبيه التايونية بمتحف تايون الوطني للفن التشكيلي2009م، أيضاً الفوز في مسابقة فنية عالمية تنظمها مجلة Aesthetica والتي تصدر بالمملكة المتحدة ونشر العمل الفائز في العدد السنوي2009م، كذلك الفوز في مسابقة تصميم أجمل بوستر بحثي في مؤتمر التأثير والتأثر بين تخصصات الفن والتصميم، بجامعة لافبره، المملكة المتحدة2009م. وقال الحجري وهذه الجوائز أكبر محفّز لي للمزيد من العمل والعطاء خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالى.

ويتكون المعرض من 40 لوحة تشكيلية رقمية باستخدام البرامج وتطبيقات الإلكترونية المختلفة عبر الأجهزة مثل الحاسوب الآلي والهواتف الذكية والألواح الذكية. ويتكون المعرض من 5 أقسام الأول يجسد صورا تتحدث عن شخصية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-ولوحات عن الأحرف العربية وأخرى عن الطبيعة العمانية إلى جانب التجريد وغيرها من الجوانب التي تتناولها لوحات المعرض.