الحوسني: لامست حلمي بعد 3 سنوات من المثابرة

الرُّؤية -  أحمد الجساسي

عبدالعزيز الحوسني طالب بقسم الإعلام -تخصص في العلاقات العامة- تمَّ قبوله في جامعة السلطان قابوس، ولكن ليس في المجال الذي كان يطمح فيه، وإنما في كلية العلوم.. يقول: بعد قضاء 3 سنوات من التخبط في تخصص لم أحبه قررت الانتقال من كلية العلوم إلى الآداب، وشعرت منذ الوهلة الأولى أنني لامست حلمي، ووجدت طريقي، خاصة وأنا أعشق التعليق الصوتي، وبدأتْ اهتم بالأمر وعكفت على تطوير نفسي من خلال التدريبات المكثفة، ثم بدأت في نشر قصائد لشعراء معروفين كنت سجلتها بصوتي ووضعتها على منصات التواصل الاجتماعي كي أعرف رد فعل الناس وأستفيد من انتقاداتهم، فنشرت عدة تسجيلات يتخللها وقفات زمنية كي أقوم بإصلاح بعض الأخطاء والتدرب عليها، وقد لاقت -ولله الحمد- استحسان الكثيرين، وحثوني على المواصلة مرفقين انتقاداتهم البناءة لتحسين هذه التسجيلات، وهذا ما فعلته.

وأضاف: "صدفة خير من ألف ميعاد" فحتى ذلك الحين لم أكن قد مارست هوايتي بشكل احترافي، ولكن بدأت بعض الشركات تطلب مني تسجيل إعلانات أو تعليق صوتي لمواد مرئية بمقابل مادي بسيط، وكنت سعيداً إذ إنَّ الفرصة سنحت لي لامتلاك أول ميكروفون للتسجيل خاص بي، والصدفة هنا أن جماعة طلابية تدعى "صوت التنمية" استضافت فناناً سعوديًّا اسمه محمد رباط، وكنت أحد المرافقين له أثناء تواجده في السلطنة، وقد عرف هذا الفنان بإتقانه لفن "الأكابيلا" والغناء والتعليق الصوتي، فأثناء تناولنا لوجبة الغداء وبشكل عفوي تمازحنا مُقلِّدين بعض الأصوات فلاقت موهبتي استحسانه، وطلب مني أن نقوم بتصوير فيديوهات في حسابه على "السناب شات" وبالفعل قمنا بالتصوير وقد أُعجب جمهوره بالخامة الصوتية التي أتمتع بها، وقد انتشرت الفيديوهات بشكل أكبر في إنستجرام وتويتر حتى وصلت مدير إذاعة الوصال الأستاذ نديم، فتواصل معي مباشرةً، وحددنا موعد لزيارتهم في مقر الإذاعة، وبعد تجارب الصوت قرَّر مدير الإذاعة أن يتبنى موهبتي ووفر لي كل السبل للتدرب بشكل أفضل، وجعلني صوت إذاعة الوصال الرسمي.

تعليق عبر الفيس بوك