إبراز الإبداعات العمانية في "المعرض الحرفي" بمسقط

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ الهيئة العامة للصناعات الحرفية معرضًا حرفيًّا بمركز البهجة بالسيب؛ في إطار التعريف بالصناعات الحرفية وأنواعها، وتسويق المنتجات الحرفية من خلال المعارض والمهرجانات ودعم الحرفيين، كما تتمثَّل أهمية إقامة المعرض في استثمار المواقع السياحية، والتي يستطيع من خلالها الحرفي الترويج لمنتجاته.

وشاركَ في المعرض عددٌ من الحرفيين من المستفيدين والمستفيدات من دعم الهيئة العامة للصناعات الحرفية؛ من خلال العربات المتنقلة التي تضمَّنت 7 منصات حرفية شملت الصناعات في مجال: السعفيات، والنسيج، والخشبيات، ومنتجات متنوعة أخرى. وأشاد عددٌ من الحرفيين المشاركين في المعرض بالدعم الذي تُقدِّمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية؛ من خلال توفير آليات التسويق الحديثة ومتطلباته لعرض منتجاتهم، وأكدوا أنَّ هناك إقبالًا جيدًا على المنتجات الحرفية؛ مثل: المنسوجات العمانية والخشبيات والعطور والبخور، إضافة للفضيات والسعفيات.

وقال خليفة بن سالم الهادي الحرفي في مجال الخشبيات: أشاد الزوار خاصة السياح بالمنتجات المعروضة، وأبدوا إعجابهم بكل ما هو له علاقة بالتراث العماني. وذكر الهادي أنَّه يُشارك بشكل مستمر في مثل هذه الفعاليات. مثمناً اهتمامَ الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالحرفيين؛ حيث تخلق دائما الفرص للمشاركة سواء داخل السلطنة أو خارجها من خلال المعارض المحلية والدولية.

بينما قالتْ سالمة بنت عبدالله الهنائية صاحبة مؤسسة الذهب الأخضر للتجارة: لدى جميع منتجات اللبان العماني ومشتقاته ومواد التجميل الطبيعية، إضافة إلى العطور، ويعد هذا المعرض فرصة جيدة لتسويق منتجاتي خصوصا مع ما تشهده السلطنة من تطور ملحوظ في القطاع الحرفي.

وقالت حبيبة بنت ناصر البطاشية صاحبة مؤسسة إكليل العود: تخصَّصت في بيع العطور والبخور، وتعدُّ مثل هذه المشاركات التي تقدمها لنا الهيئة حافزًا لنا لإيجاد دخل لأسرنا، ونشعر باعتمادنا على انفسنا، وهذا ما يجعلنا نُشارك بشكل مستمر، والحمد لله نجد لمنتجاتنا إقبالا جيدا؛ نظرًا لتميزها؛ حيث يتم تصنيعها محليًّا، كما نتلقى الكثير من الطلبات من قبل الجمهور، وأعتبر مشاركتي في هذه المعارض دعمًا لي وحافزًا للاستمرار في البيع. وأمارس هذه الحرفة منذ أكثر من ست عشرة سنة ولا تزال مستمرة فيها.

من جانبه، قال الحرفي مُحمَّد بن سالم بني عرابة في مجال السعفيات: لا يخفى على أحد الدور الذي تقُوم به الهيئة العامة للصناعات الحرفية لتشجيع أصحاب الحرف؛ من خلال الدورات التدريبية والمشاركات في المعارض الاستهلاكية الداخلية والخارجية، وكذلك إقامة الورش داخل وخارج السلطنة، وتقوم كذلك بدعم الحرفيين ماديًّا ومعنويًّا، وهذا ما يصبُّ أغلبه في صالح أصحاب الصناعات الحرفية. ويقول عن المعرض: الهدف من المشاركة في مثل هذه الملتقيات الترويج للمنتج العماني، وعرضه، وفرصة لنا كحرفيين أنْ نُقدِّم عروضًا حية للحرف وشرحًا للمراحل والطريقة التي يمرُّ بها المنتج حتى يصلَ للسوق لنبرز الجهود التي نبذلها من أجل تطوير المنتج العماني؛ بحيث يواكب التطور الذي أُدْخِل على المنتجات المستوردة التي تلقى إقبالا كبيرا.

تعليق عبر الفيس بوك