تتواصل على مسرح المروج مسابقة الشلات في نسختها الأولى حيث تشهد منافسة شديدة بين المتنافسين وتنوع في القصائد والأصوات الجميلة.

وعن المسابقة يقول المشارك صارخ بن ناصر محمد الصارخي من ولاية عبري: اشتركت عن طريق الإعلانات التي سبقت المسابقة، وسبق لي المشاركة في مسابقات أخرى تعنى بفن الشلات مثل مسابقة "فالك الناموس" في إذاعة عمان إف إم عام 2014.

ويشير إلى تفاؤله بالفوز في مسابقة الشلات ببرنامج ليالي المهرجان والوصول إلى مراكز متقدمة، ويشارك بقصيدة له وباقي القصائد لشعراء آخرين.

وكذلك عن طريق الإعلانات للمسابقة اشترك المتسابق محمد بن سعيد الشكيلي من ولاية بهلاء ويقول: سبق لي المشاركة بمسابقة "فالك الناموس" وكذلك مسابقة إبداعات شبابية سنة 2016 وحصلت على المركز الأول بالداخلية والوسطى على مستوى السلطنة. وكذلك حصلت على المركز الأول في مسابقة الشلات بمسابقة الإبداع الطلابي (ملتقى المواهب الطلابية).

يضيف الشكيلي: المسابقة في بداية عهدها وهي ممتازة، وأعتقد أن الشلة العمانية الأصلية تكون بدون إيقاعات وموسيقى والمتعارف عليها مثل فنون أهل البادية (الهمبل والتغرود والطارق والونة). ولجنة التحكيم لها دوري إيجابي في نجاح المسابقة وأتمنى الحصول على المراكز الأولى في المسابقة.

الشاعر فهد بن عبيد الفارسي من ولاية عبري له عدة مشاركات محلية فنية وفي أمسيات شعرية وكان نائب رئيس جماعة ابن دريد بكلية العلوم التطبيقية بنزورى طوال فترة دراسته بالكليه (٣ سنوات). وكذلك حصل على المركز الثاني في مسابقة إبداعات شبابية على مستوى نادي ينقل سنة ٢٠١٦.

يقول: المسابقة جيدة ولها جمهور وأتمنى من المسؤولين والجهات المختصة الاهتمام بفن الشلات وإدراجه من ضمن فعاليات مهرجان مسقط وتخصيص برامج له على قناة عمان الثقافية والاهتمام وتطوير هذا الموروث الشعبي وكذلك جذب المواهب من الشباب بالأندية وإقامة المسابقات وتشجيعهم عليها.