6.1% نمو إنتاج السلطنة من الأسماك إلى 94 ألف طن بنهاية الربع الأول

مسقط - العُمانيَّة

ارْتَفَع إنتاج السلطنة من الأسماك خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 1ر6 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وشكل إنتاج قطاع الصيد الحرفي حوالي 99 في المئة من كمية الأسماك المنزلة.

ونسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات -في نشرته الإحصائية- لوزارة الزراعة والثروة السمكية قولها في بيانات أوَّلية إنَّ كمية الأسماك المنزلة في سبع محافظات ساحلية -تشمل مسقط ومسندم والباطنة (شمال وجنوب) وجنوب الشرقية والوسطى وظفار- من الصيد الحرفي والصيد الساحلي بلغت 94 الفا و14 طنا في نهاية مارس الماضي، مقارنة مع 88 الفا و578 طنا خلال نفس الفترة من العام الماضي 2016؛ من بينها: 92 الفا و993 طنا من الصيد الحرفي. وكان إنتاج السلطنة من الأسماك خلال العام الماضي 2016 حسب البيانات النهائية لوزارة الزراعة والثروة السمكية قد بلغ 279 ألفا و507 أطنان مرتفعا حوالي 9 في المئة عن إنتاج عام 2015 الذي بلغ 257 الف طن.

ومن المتوقَّع حسب الخطة الإستراتيجية التي بدأت في تنفيذها وزارة الزراعة والثروة السمكية، أن يتضاعف إنتاج السلطنة من الأسماك تدريجيا، ليصل في نهاية عام 2020 إلى نصف مليون طن سواء من بحار السلطنة أو من الاستزراع السمكي. وهناك حاليا 23 ميناء قائما على شواطئ السلطنة، إضافة لميناءين جديدين قيد التنفيذ و4 مواني جديدة قيد الدراسة. وقال تقرير لوزارة الزراعة والثروة السمكية إنَّ إنتاج السلطنة من الأسماك ارتفع من 158 ألف طن عام 2011 إلى ما يقارب 280 ألف طن نهاية عام 2016 بمتوسط نسبة نمو بلغت 1ر12 في المئة. وحول تقديرات المخزون السمكي والكميات القابلة للاستغلال، أوضح التقرير أنَّ تقديرات الكتلة الحية للأسماك القاعية تقدر بـ330 ألف طن يمكن استغلال حوالي 95 ألف طن منها، بينما الكمية المستغلة حاليا تبلغ أكثر من 63 ألف طن، بينما تبلغ كمية مخزون أسماك السطح الصغيرة أكثر من 9ر1 مليون طن منها 970 ألف طن قابلة للاستغلال ويستغل منها حاليا حوالي 119 ألف طن، كما تبلغ تقديرات الكتلة الحية من اسماك الفنار بأكثر من 5 ملايين طن في بحر العرب وبحر عمان يمكن استغلال أكثر من 2ر1 مليون طن. وحسب إحصائيات الوزارة، فإنَّ المكونات الإنتاجية والأنشطة المرتبطة بالقطاع السمكي شملت في نهاية عام 2016 وجود 22 ألفا و720 قارب صيد صغيرا و700 سفينة للصيد الحرفي و134 سفينة للصيد الساحلي و4115 سيارة نقل لتسويق الأسماك و402 منفذ تسويقي و58 سوقا سمكيا و6044 منشأة سمكية.

ويشكِّل العمانيون نسبة 91 في المئة من العاملين في هذا القطاع ويبلغ عددهم 47 الفا و899 عمانيا، في مقابل 4699 وافدا. وقال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن محافظة الوسطى استحوذت على 8ر31 في المئة من إجمالي الأسماك المنزلة من الصيد الحرفي خلال الربع الأول من العام الحالي وبلغت الكمية المنزلة خلال تلك الفترة 29 الفا و553 طنا بارتفاع نسبته 5ر6 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وجاءت محافظة جنوب الشرقية في المرتبة الثانية بنسبة 9ر25 في المئة وبكمية بلغت 24 الفا و124 طنا بانخفاض قدره 5ر2 في المئة. وحول أنواع الأسماك المنزلة، أشارت الإحصائيات إلى أنَّ الأسماك السطحية الصغيرة شكلت 51 في المئة من كمية الأسماك في قطاع الصيد الحرفي خلال الربع الأول بكمية قدرها 47 ألفا و666 طنا، وبارتفاع نسبته 13 في المئة عن الكمية المنزلة في نفس الفترة من العام الماضي، وكانت هذه الأسماك قد شكلت في نهاية العام الماضي 2016 ما نسبته 43 في المئة من إجمالي كمية الأسماك المنزلة من خلال الصيد الحرفي.  وجاءتْ الأسماك السطحية الكبيرة في المرتبة الثانية بكمية بلغت 22 ألفا و25 طنا ثم الأسماك القاعية من حيث الأنواع المنزلة بكمية قدرها 20 ألفا و218 طنا. وبلغت كمية الأسماك من نوع القرشيات (الجرجور وطباق) المنزلة عبر الصيد الحرفي 1318 طنا بانخفاض قدره 2ر34 في المئة عن الربع الأول من العام الماضي، فيما بلغت كمية القشريات والرخويات المنزلة 969 طنا وشملت الشارخة والروبيان والحبار، منها 349 طنا من الشارخة.

وبلغتْ كمية الأسماك المنزلة في قطاع الصيد الساحلي 1021 طنا بارتفاع نسبته 8ر12 في المئة، فيما لم تسجل أي كمية من الأسماك المنزلة من خلال الصيد التجاري خلال الربع الأول من العام الحالي. وأوضحت الاحصائيات أنَّ إجمالي قيمة الأسماك المنزلة في قطاع الصيد الحرفي خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 57 مليونا و776 ألف ريال عماني بانخفاض نسبته 3ر2 في المئة. وأشارت إلى أنَّ شهر يناير من العام الحالي شهد إنزال أكبر كمية من الأسماك من خلال الصيد الحرفي بلغت 33 ألفا و708 أطنان بقيمة 22 مليوناً و842 ألف ريال عُماني.

تعليق عبر الفيس بوك