كلية البيان تقر خطة لاستثمار الكفاءات العلمية العمانية

 

مسقط - الرُّؤية

احتفالا بالذكرى السابعة والأربعين ليوم النهضة المباركة، أقرَّ مجلس كلية البيان خطة لاستثمار الكفاءات العمانية من حملة الشهادات العليا في التخصصات التي تَتَوافق والبرامج الأكاديمية المطروحة في الكلية، وأعدت الكلية برنامجا لتدريب وتأهيل الكفاءات العمانية الشابة.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة موضي بنت جمعة الغيلانية عميدة الكلية: ونحن نحتفل بالذكرى السابعة والأربعين ليوم أصبح علامة بارزة في تاريخ عمان الحديث وهو يوم النهضة المباركة تحت قيادة سيد الحكمة وباني عمان صاحب الجلالة المفدى السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وبما أنَّ كلية البيان تتميز بتخصصها الأكاديمي الذي يشمل الدراسات الإعلامية والأدب الإنجليزي، مما يتطلب البحث عن عاملين في الهيئة الأكاديمية يمتلكون الخبرة العملية في مجال تخصصهم، إضافة إلى الخبرات التدريسية، وإيمانا من كلية البيان بتشجيع العمانيين والعمانيات من ذوي الكفاءة وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات الإعلام والأدب الإنجليزي، والاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم العلمية وتوظيفها لصالح مسيرة التقدم والبناء التي تشهدها السلطنة، ومشاركة منا في احتفالات بلادنا الغالية فقد تم اعتماد برنامج طموح لإتاحة الفرصة أمام الشاب العماني الطموح للمساهمة في بناء وطنه ودولته الشامخة واستثمار تحصليه العلمي العالي وتوظيفه لصالح تنمية الوطن والإنسان.

وأضافت الغيلانية: أعددنا خطة تتضمن برنامجا لتأهيل الكفاءات وتدريبها، لتشارك في تنفيذ برامج الكلية للعمل في تدريس المواد العلمية ذات الصلة بتخصصاتهم، وأجرينا العديد من المقابلات الوظيفية لملء الشواغر من الوظائف الأكاديمية والأكاديمية المساندة وكذلك الوظائف الإدارية المتوفرة في الكلية، كما استقبلنا طلبات الشباب العمانيين ممن تتوافق تخصصاتهم العلمية مع خطط الكلية في التطوير وإستحداث برامج أكاديمية جديدة لنتيح بذلك أمامهم فرص التوظيف وممارسة العمل الذي يتوافق وتخصصهم الأكاديمي ليدعم نسب التعمين التي تتوافق مع السياسة الوطنية لتعمين الوظائف الأكاديمية والأكاديمية المساندة والوظائف الإدارية.

وحول خطة التدريب والتأهيل، قالت: إنَّ الاستفادة من الخريجين العمانيين تتطلب العمل على تدريبهم وتأهيلهم وإكسابهم الخبرات اللازمة من حيث، طرق التدريس وإعداد المحاضرات وكيفية التواصل الفعال مع الطلبة والتفكير العلمي، وما يؤهلهم بوجه عام لشغل الوظائف المتاحة طبقا لأحدث معايير إعداد المدرسين المساعدين ودمجهم في العمل بالهيئة الأكاديمية بعد اجتيازهم الدورة التأهيلية.

تعليق عبر الفيس بوك