مشايخ ومسؤولون بالظاهرة يجددون العهد والولاء للقائد

عبري - ناصر العبري

جدَّد مشايخ ومسؤولون بمحافظة الظاهرة العهدَ والولاءَ لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظَّم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة احتفال البلاد بيوم النهضة المباركة، مؤكدين اعتزازهم بالانجازات التي شهدتها البلاد.

وقال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة: يحق لكل عُماني أن يفتخر ويعتز بما تحقق من منجزات حضاريّة ومكتسبات تنمويَّة تظل مصدر إشعاع لما تحقق لسلطنة عمان وشعبها في فترة وجيزة من إطلالة فجرها الجديد، وهو يحمل بُشرى التغيير والانطلاق إلى مراتب الرقي والتقدم، وتكون للسلطنة نقطة فارقة في تاريخها الحديث وعلامة على نهضتها الحديثة التي تجلت ملامحها في حجم الإنجازات التي تحققت وعلى مختلف الأصعدة؛ مما هيأ للمواطن العماني كلَّ فرص النهوض والارتقاء؛ فكان هو محور عملية التنمية والشريك فيها. ولأجل أن يؤدي دوره من منطلق هذه الشراكة، أقيمت المؤسسات بهدف بناء دولة عصريَّة وفق الرؤية والدعائم التي أرساها صاحب الجلالة لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة، وتحافظ على أصالتها وعراقتها؛ لذلك أتقدَّم بالشكر الجزيل لحكومة مولانا حضرة صاحب الجلالة على اهتمامها ودعمها لجميع القطاعات؛ وذلك من أجل أن ينعم المواطن بالرفاهية والحياة الكريمة.

وقال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الاسحاقي والي عبري: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، مبتهلين إلى الله -جلَّت قدرته- أن يحفظ لعمان وشعبها صاحب الجلالة، وأن يديم عليه الصحة والعافية، وها هي مظاهر الفرح تعم أرجاء الوطن احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين.

وتطرَّق سعادة الشيخ الدكتور لما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات، ونعمة الأمن والأمان التي تعيشها عُمان منذ تولى جلالته مقاليد الحكم، وقال إنَّ أبناء ولاية عبري يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- داعيا المولى عزَّ وجل أن يديم على عمان هذه النعمة، وأن يحفظ جلالته ويمتّعه بكامل الصحة والعافية.

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة: يشكل الثالث والعشرون من يوليو يوما فارقا في تاريخ عُمان دولة وشعبا ومجتمعا، غير مجرى التاريخ بفضل السياسة الحكيمة التي أرساها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ذلك الرجل الذي جعل من سلطنة عُمان علامة فارقة في عالم التطور والتحديث والعمران والتي هيَّأ كل أسباب التقدم على طريق التنمية وبناء الانسان وتحقيق الاستقرار والتماسك وتعميق الوحدة الوطنية وتوفير مناخ من الأمن والأمان ليتمكن المواطن العماني من العمل وبذل طاقاته لبناء غد أفضل من خلال كل السياسات والبرامج والخطط التنموية، التي سعت إلى تحقيق المواطنة وترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحكم القانون في ربوع الدولة واصبح كل عماني بفخر بما وصلت إليه عُمان من تنمية وازدهار.

وقال الشيخ راشد بن محمد بن سعيد العبري: يسرُّني ويشرِّفني أن أتقدَّم بخالص التهنئة إلى مقام مولاي جلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة، والمنجزات التي تحققت في عهد جلالته لا تعد ولا تحصى على الصعيدين الداخلي والخارجي، في الداخل ينعم المواطن بالأمن والأمان في ظل المنجزات بكافة الخدمات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية، وخارجيا: سياسة حكيمة متزنة وجدت احتراما دوليا على كافة الأصعدة.

وقال الشيخ عبدالله بن طالب الهنائي مدير عام الإسكان بمحافظة الظاهرة: مع إطلالة الثامن عشر من نوفمبر المجيد ونيابة عني وعن كافة العاملين في مديرية إسكان الظاهرة نرفع أجل عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تتجدد الفرحة في عمان بذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد؛ ذلك اليوم الاغر الميمون الذي أشرقت فيه شمس النهضة العمانية الحديثة على ربوع الوطن، ففتحت أبواب التقدم والتطور والبناء، وكانت بحمد لله خيرا وبركة وحركة دائبة مستمرة من أجل مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة الصاعدة في مختلف ميادين الحياة، هذه المناسبة الغالية محفورة في ذاكرة وقلوب العمانيين، ونعاهد الله أن نسير خلف قيادتكم الحكيمة مُخلصين أوفياء للوطن والسلطان وحكومتنا الرشيدة، وكل عام ومولانا المعظم بصحة وعافية.

وقال الدكتور عيسى بن خلف بن سالم التوبي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة: بمناسبة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، يسرني وباسم الأسرة التربوية بمحافظة الظاهرة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- المعلِّم الأول للمسيرة التعليمية بالسلطنة، فبتوجيهاته السامية عمَّ التعليم كلَّ رُبوع الوطن، فشيدت المدارس وفق أفضل التصاميم والتجهيزات، وأضحت المناهج الدراسية والمعينات التعليمية ملبية لاحتياجات المواطن المتعلم: ثقافة، وعلما، وعملا أهلته لخدمة بلده وأبنائها بكل اقتدار. وما تبوُّء أبناء عمان الصدارة في عدد من الميادين والمجالات إلا بفضل ما اكتسبوه من خبرات وتسلح بنور العلم الحديث والمعرفة المتكاملة، فها هم يشار إليهم بالإبداع والإجادة أينما كانوا وفي كافة المحافل. وقد حظي أبناء محافظة الظاهرة بنصيبهم الوافي من التعليم وتطوره؛ فجدوا، واجتهدوا، وثابروا وعاهدوا سلطانهم ووطنهم أن يبذلوا قصارى الجهد وأن يكونوا جيلا مثقفا علميا، وعمليا منتجا مخلصا لوطنه وسلطانه.

وقال الشيخ عبدالعزيز بن حمدان البلوشي عضو المجلس البلدي بولاية عبري: إن 23 يوليو 1970م يوم مميز لكل عماني؛ حيث إنه في هذا اليوم تولى مقاليد الحكم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم سلطان عمان. وعمل بإرادة قويه وعزم وإصرار لإسعاد الشعب العماني، ودائما أذكر كلمته المشهورة التي قال فيها: "أيها الشعب العماني سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل، وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب، كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة، وإن عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى، وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي، كانت عمان بالأمس في ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرق فجر جديد على عُمان وأهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق". وفعلا مولاي المفدى وعدت ووفَّيت؛ ففي عهدك الميمون أنشئت المدارس والجامعات التي هي منارات للعلم، وأرسِي الأمن والأمان في البلاد، وأنشِئت المستشفيات التي تتوافر فيها للرعاية الصحية والطبية للمواطن العماني، ونالت المرأة العمانية حقوقها وخاصة في العلم والتعليم والمجالات الأخرى، وشُقَّت الجبال لإنشاء شبكة مواصلات بأرقي المواصفات في جميع أنحاء السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك