الخليلي: السلطنة تواصل مسيرتها التنموية بنجاحات متوالية منذ انطلاق النهضة المباركة

مسقط - الرُّؤية

قَالَ مَعَالي الشيخ عبدالملك الخليلي وزير العدل، إنَّ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو تحل والسلطنة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تُوَاصل مَسِيرتها التنموية وسياستها الحكيمة بنجاحات متوالية منذ انطلاق فجر النهضة المباركة. ورغم ما تشهده بعض دول العالم من حولنا من متغيرات مضرة بالأمن والسلم، إلا أنَّ السياسات التي التزمها جلالته -حفظه الله ورعاه- على الصعيدين الوطني والعالمي أدَّت -ولا تزال- إلى التخفيف من حِدة التوترات والصراعات التي يشهدها عدد من الأقاليم؛ وذلك بفضل الله تعالى، ثم بفضل حكمة جلالته ورشد سياسته، وحرصه على تطبيق مبادئ العدل حفظا لكرامة الإنسان أينما كان، وأمنه، ووئامه مع غيره من أبناء المجتمع الإنساني.

وأكْمَل مَعَاليه بالقول: في هذه المناسبة الجليلة يقف المواطن العماني الوفي وقفة حمد وثناء لله العلي القدير على نعمه العظيمة على عمان، ووقفة عرفان وتقدير وولاء ووفاء للقائد الفذ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي أنجز وعده لشعبه فحقق -بعون الله وتوفيقه- لعُمان وشعبها الأمن والرخاء الاقتصادي؛ من خلال خطط التنمية الخمسية المتوالية، عبر حُقب العهد الزاهر للنهضة المباركة، والتي ينعم المواطنون بثمارها في عيشٍ رغيد، وحياةٍ آمنةٍ كريمة، ووطنٍ أصبح عضوا إيجابيا فعَّالا في منظومة الأمم المتحدة تحظى قيادته بتقدير الدول والشعوب والمنظمات الدولية، بما قدمته حكومة جلالته الرشيدة وتقدمه من إسهامات بنّاءة في مجال إرساء أسس العدالة وحكم القانون، بما جدد لعمان دورها الإنساني المعهود، وعطاءها الحضاري المشهود في المسيرة الإنسانية. وإننا إذ نُقدِّر غاية التقدير المكتسبات الوطنية العظيمة التي تحقَّقت للسلطنة على يدي جلالته، فإنَّنا نرفع أكفَّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يمُدَّ في عمر جلالته، وأنْ يحفظه لعُمان وللإنسانية، مُنعَّما بكمال الصحة وتمام العافية، وأنْ تكون معيَّة الله مع جلالته في كلِّ مساعيه، وأن يعظم له الأجر والمثوبة فيما قدَّمه لمواطنيه وللإنسانية من أعمال جليلة شهد الناس بخيرها العظيم.

تعليق عبر الفيس بوك