جلالة السلطان يتلقى برقيات التهاني بيوم النهضة المباركة من كبار المسؤولين في الدولة

 

 

◄ المنذري: "23 يوليو" إحدى أبرز المحطات المضيئة في تاريخ عُمان

◄ المعولي: "يوم النهضة" بداية لمسيرة التنمية الشاملة للوطن والمواطن

◄ بدر بن سعود: "23 يوليو" ذكرى سطرت أبجدية نهضة حديثة عصرية

◄ الشريقي: يوم النهضة المباركة.. تاريخ خالد في وجدان العُمانيين

 

 

مسقط - العُمانية

تَلقَّى حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حفظه الله ورعاه- برقيَّة تهنئة من مَعَالي الدُّكتور يحيى بن مَحفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة؛ بمناسبة يَوْم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.

فيما يَلِي نصُّها: "مَوْلاي حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حفظكم الله ورَعَاكم- السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد، يُشرِّفني أَصَالَة عن نَفْسي، ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه، أنْ أَرْفَع لمقامِكم السَّامي، والشعب العُماني الكريم خَالِص التهاني، وأَطْيب الأماني بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للنهضة المباركة، سائليْن الله تعالى -جلَّت قدرته- أن يُعِيد هذه المناسبة المجيدة وأمثالها على جلالتكم وأنتم تَنْعَمون بموفور الصحة والعافية والعُمر المبارك المديد، ولعُماننا الغالية في ظلِّ عهدكم الميمون دَوَام التقدُّم والازدهار، والأمن والاستقرار. مَوْلَاي جلالة السلطان المعظم، إنَّ يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد يُمثِّل إحدى أبرز المحطات الزاهرة المضيئة في تاريخ عُماننا العزيزة التي عُرفت منذ القدم بمكانتها بين مُختلف الحضارات المتعاقبة التي عاصرتها وتفاعلت معها؛ أخذًا وعطاءً. وقد أتى عهدُكم الزاهر الميمون يا مَوْلاي ليؤصِّل هذا المبدأ الحكيم، ويؤكِّد هذه الحقيقة الرَّاسخة، ويُوَاصِل ذلك التسلسل الحضاري الممتد لهذه الأمة المجيدة. فأكَّدتم جلالتكم منذ أوَّل يوم لاستلامكم مقاليد الحكم في السلطنة على سَعْيِكم المخلص الحثيث لاستعادة مكانة عُمان العريقة التي عُرفت بها منذ القدم، وأنَّكم ستحتفلون مع شعبكم باليوم الذي سترون فيه بلدكم وقد امتدَّت يد الصداقة والتعاون والسلام بينه وبين كافة دول العالم. وَهَا هُو يَوْم سعيكم الكريم المشكور قد تحقَّق، وجَهْدُكم المبارك الموفور قد أُنجِز، وها هي عُمان وقد امتدتْ أياديها بالحب والوئام والخير والسلام لكافة أشقائها وأصدقائها بلا استثناء، لتعبِّر بذلك عن أصالة هذا الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة. مولاي جلالة السلطان المعظم، إنَّ النهضةَ العُمانيةَ المباركة التي أسَّستم قواعدها، ووضعتم أعمدتها، ورفعتم بنيانها، وأعليتم لواءها، لهي شاهدةٌ على مِقْدَار التضحيات التي تمَّت، والجهود التي بُذِلَت، والإنجازات التي تحقَّقتْ وامتدتْ لكافة رُبوع الوطن الحبيب في مُختلف المجالات. وهي مُنجزات سَوْف تَدُوْم وتتنامى بإذن الله تعالى عامًا بعد عام، وجيلاً بعد جيل، بالمحافظة عليها والإضافة لها.

فلَكُم مَوْلانا صَاحِب الجَلالة خالص الامتنان، وصادق الولاء والعرفان على ما تُقدِّمونه لوطنكم وشعبكم من كريم رعاية واهتمام، والشُّكر لله الكريم على ما أَعْطَى وأنعم، ووفَّق وأَلْهَم؛ فلله في عليائه الحمد والمنة على كريم عطائه وعظيم نعمائه. سائلين الله تعالى لكم دَوَام الصحة والسَعَادة، وأنْ يجزيكم عن عُمان وشعبها خير الجزاء، ولشعبكم في عهدكم الزاهر استمرار التقدُّم والخير والنماء.. إنَّه تعالى نِعْم المَوْلَى ونِعْم النَّصِيْر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

كما تلقّى حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حفظه الله ورعاه- برقيَّة تهنئة من سَعَادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى؛ بمناسبة يَوْم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.

فيما يلي نصُّها: "مَوْلَاي حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حَفِظكم الله ورَعَاكم- السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مَوْلاي المُعظم -أعزَّكم الله- بإطلالة جلالتكم المُشْرِقة على عُمان ورُبُوعِها في الثالث والعشرين من يوليو المجيد، دَامَ العزُّ والمجدُ والفخرُ، فأضاءتْ أرضُ عُمان بقَبَس وهَّاج؛ نورًا وضياءً، فكانت البداية لتأسيس مشوار حياة مُتقدِّم، بَدْءًا بالتنمية الشاملة للوطن والمواطن، والارتقاء بالنهضة العُمرانية والبنية الأساسيَّة؛ بما يُحقِّق أساليبَ العَهْد الجديد، والعَيْش الرغيد، والاستقرار الحميد، لشعبِكُم الوفيِّ، ومد أواصر التعاون والتواصل على المستوى الإقليمي والدولي. مَوْلَاي صَاحِب الجلالة -أبْقَاكُم الله- إنَّ رَكْبَكم الميمون يا مَوْلاي، ومنذ الوهلة الأولى، سَارَ بعُمان إلى حاضرٍ مُنير، ومُستقبل مُشرق، ووضعتم حكمة القائد والمُعلم والمُربي منهجًا للتعمير والبناء، فأسَّستم مَجدًا عظيمًا خالدًا، له أركانه الراسخة، وقِيَمه المُتزنة، وعاداته وتقاليده السمحة من المجتمع العُماني، حتى أصْبَحت عُمان اليوم دولة عصرية لها إسهامها الحضاري والفكري مُقابل حضورها الفاعل في كلِّ المحافل الإقليمية والدولية، وتبقى المنجزات التنموية المحقَّقة حاضرةً في الأذهان، شاهدةً على حَجْم الجهود الحكومية عبر الخطط والبرامج التنموية ميدانها الواقع، وغايتها الإنسان والمجتمع، ولا أدلَّ على تلك المنجزات ونموها المُتسارع مما تحقق في قطاعات التعليم العام والعالي، والخدمات الصحية، وخدمات الكهرباء والمياه، وخدمات النقل والاتصالات، والموانئ والمطارات، وسوق العمل المستوعب لجهود الرجل والمرأة على حدٍّ سواء. حقًّا يا صاحب الجلالة إنَّها نهضةٌ سياسيةٌ وتعليميةٌ واجتماعيةٌ شاملةٌ يرافقها اقتصادٌ وطنيٌّ مُستدام مُتعدِّد الموارد؛ فأصْبَح يا مولاي هذا اليوم خالدًا في ذاكرة أبنائك أبناء عُمان المُخلصين، وهذا اليوم يزهو به الوطن عامًا بعد عام، وها هي السنون تروح وتأتي بعبق الماضي لترسم بذاكرتنا فجرَ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، وأنتم يا صَاحِب الجلالة تَنْعَمُون بموفور الصحة والسَعَادة والعمر المديد. وإنَّه ليشرِّفني يا مَوْلاي بهذه المُناسبة الوطنية المجيدة، أنْ أَرْفَع إلى مَقَامِكم السَّامي باسم مجلس الشورى رئيسًا وأعضاءً وموظفين، أسمى عِبَارات الشكر والعرفان، مقرونة بالتهاني والتبريكات، والولاء لقيادتكم الحكيمة. مَوْلَاي حضرة صاحب الجلالة، إنَّ مسيرةَ الشورى كما أَرَدتم جلالتكم ماضية في طريقها المرسوم بخطى واضحة وهادفة، وبالتعاون البنَّاء مع الحكومة الرشيدة، واستطاعَ مجلسُ الشورى أنْ يُمارس اختصاصاته التشريعية وأدواره الرقابية بكلِّ جدٍ وإخلاص، لتبقى مسيرة الشورى مدينة لمقامكم السامي -أعزَّكم الله- عبر رعايتكم المتواصلة ودعمكم المُساند في كلِّ وقت وكل حين.

مولاي جلالة السلطان المعظم -أبْقَاكم الله- إنَّنا ونحن شُهُود عِيَان لما تحقَّق على أرض السلطنة من رخاء واستقرار وطمأنينة، عمَّت كافة القطاعات والإنجازات؛ نُعاهد جلالتكم -أبْقَاكم الله- على التفاني والإخلاص في العمل، وبذل المزيد من الجد والاجتهاد، وما يحقق الاستقرار والهناء لأبناء عُمان الكِرام، والسير على مسعاكم، والولاء والوفاء على السمع والطاعة لمقامكم السامي، داعين الله -سُبحانه وتعالى- بأنْ يُوفِّقكم ويُسدِّد خُطَاكم، وأنْ يحفظكم بعَيْن رعايته التي لا تنام، ويمدُّكم بمدد من قوته، وأنْ يُعيد هذه المُناسبة الوطنية المجيدة وأمثالها على جلالتكم وعلى شعبكم الأَبيِّ أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وعُمان تنعم بالأمن والسلام، والاستقرار والوئام. إنَّه سميعٌ مُجيب الدعاء، وكلَّ عام وجلالتكم بخير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

كما تلقَّى حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حَفِظه الله وَرَعاه- برقيَّة تهنئة من مَعَالي السيِّد بدر بن سُعود بن حَارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع؛ بمناسبة يوم النهضة المباركة، ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصُّها: "مَوْلَاي صَاحِب الجَلَالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حَفِظكم الله وَرَعَاكم- السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تنعم السَّلطنة خلال هذه الأيام بالثالث والعشرين من يوليو المجيد؛ ابتهاجًا بسبعة وأربعين عامًا من النهضة الشاملة التي طالت عُمان بجغرافيتها الشاسعة، وسعت للمواطن حيثما وجد على هذه الأرض المباركة، ليكون هذا اليوم ذكرى سطَّرتْ أبجدية نهضة حديثة عصرية. وبهذه المناسبة الجليلة، يُشرِّفني يا مولاي، ويُشرِّف قواتكم المسلحة الباسلة، وجميع مُنتسبي وزارة الدفاع، أن نرفع إلى مَقَام جلالتكم أجلَّ التهاني وأنبلَ الأماني، سائليْن المولى -جلَّت قدرته- أنْ يَحْفَظ جلالتكم قائدًا مظفرًا ورائدًا مؤزرًا لهذا الوطن العزيز. مَوْلَاي صاحب الجلالة، تحتفلُ قوَّات جلالتكم المسلَّحة بهذه الذكرى المجيدة، مُتَّخذِة منها ركيزة أساسية تبني عليها خطط الحاضر والمستقبل؛ لترسيخ ثوابت الاستقرار والأمن والسلام على تُراب عُمان الطيبة، مُؤكِّدة في الوقت ذاته مُوَاصلة مسيرة العمل المتكامل مع بقية مؤسسات الدولة، لتكُوْن عُمان كما أردتم لها جلالتكم -أَبْقَاكم الله- دولةً حديثةً تَنْعَم بالازدهار والنماء، ويهنأ في كنفها المواطن بالعيش الكريم والحياة الطيبة.

مَوْلَاي القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنَّ قوَّاتكم المسلحة الباسلة، وجميع منتسبي هذه الوزارة، وهم يُحْيون هذه المناسبة العزيزة، ليستلهمون منها رَوْح الجد، والاجتهاد، والإخلاص والوفاء، مُؤكِّدين على الأمانة التي تشرَّفوا بحملها في المحافظة على كلِّ شبر من أرض الوطن العزيز، رافعيْن أكفَّ الدُّعاء إلى المولى -جلَّت قدرته- بأنْ يُديم على جلالتكم نعماءه ظاهرة وباطنة، وجلالتكم ترفلون في أثواب النعيم والعمر المديد. حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذُخْرا للوطن، وأمدَّكم بعونه وتوفيقه، وسهَّل لكم مسعاكم، إنه نعم المولَى ونعم النصير. وكلَّ عام وجلالتكم بموفور الصحة والسَّعَادة".

وتلقَّى حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم -حفظه اللَّه ورعاه- برقية تهنئة من مَعَالي الفريق حَسن بن مُحسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك؛ بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد.. فيما يلي نصُّها: "مَوْلاي حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان قابوس بن سَعِيد المعظَّم القائد الأعلى -حفظكم الله ورعاكم- السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يُشرِّفني ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نَرْفَع إلى مَقَامكم السَّامي خالصَ عبارات التهاني والتبريكات وأصدق الأماني بمناسبة يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، سائلين المولى -جلَّت قدرته- أن يُدِيْم على جلالتكم وافر العافية والسَّعَادة، وأنْ يَحْفَظ عُمان وشعبها على الدوام. مَوْلَاي حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان المعظم، إنَّ الثالثَ والعشرين من يوليو المجيد سيظلُّ يومًا خالدًا في تاريخ عُمان، ومناسبةً راسخةً في وجدان العُمانيين، الذين أراد الله لهم هذا الخير والنعم الكثيرة التي تحققت للوطن على يديكم الكريمتين، وبتوفيقه تعالى سارت التنمية وفق ما رسمتموه جلالتكم -حفظكم الله تعالى- من نهج قويم ومبادئ وأسس واضحة ثابتة، مُستمدةً من هَدْي ديننا الحنيف، وحضارة عُمان وتاريخها التليد، فكان النجاح حليفَ هذه المسيرة المباركة في شتَّى مَنَاحي الحياة، وأثبت العُمانيون كما هم على مر الأزمنة والعصور بأنهم أهل حضارة بناء وخير وسلام.

مَوْلَاي حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان المعظم، إنَّ أبناءكم مُنتسبي شرطتكم، وبإدراكهم لكثير من التحديات التي واجهت عملية البناء، والجهد العظيم، والتضحيات الجِسَام التي بذلتموها جلالتكم من أجل عُمان وشعبكم الوفي، فإنهم -بعَوْن الله تعالى- عاملون على حِفْظ المنجزات وديمومتها واستمرارها، وهم جميعًا على هديكم سائرون ولأهدافكم العظيمة محققون بإذن الله، حَفِظَكم الله تَعَالى مَوْلاي، وأَسْبَغ عليكم نِعَمَه، ومتَّعكُم بالصحة والهناء".

تعليق عبر الفيس بوك