مؤتمر صحفي في السفارة العراقية بمسقط حول "تحرير الموصل"

 

الرؤية - مروان الجابري

نظمت سفارة جمهورية العراق في مسقط أمس الأربعاء مؤتمرًا صحفيا في مقر السفارة بمناسبة الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية في تحرير مدينة الموصل.

وفي بداية المؤتمر قالت سعادة الدكتورة آمال موسى حسين السفيرة العراقية لدى السلطنة: "نجتمع للاحتفال بتحرير مدينة الموصل العزيزة، أم الربيعين الغالية، ثاني أكبر مدن العراق، والتي عادت إلى حضن الوطن بعد أن سيطر عليها التنظيم منتصف عام 2014". وأضافت أنّ عمليات "قادمون يا نينوى" انطلقت قبل تسعة أشهر، وشاركت فيها مختلف عناصر الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة ومقاتلي العشائر، وكانت تأتمر جميعها بإمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، وتوزعت على محاور متعددة وحاربت وفق الخطة المرسومة للمعركة. وأضافت حسين: "حرصت عمليات التحرير على سلامة المواطنين والمدنيين بعد أن عمد التنظيم إلى استغلالهم كدروع بشرية، لذا خاضت قواتنا البطلة هذه المعركة بكل إنسانية واستبسال وكان هدفها تحرير الإنسان قبل الأرض". وتابعت أنّه كان للدول الحليفة والصديقة دور بارز في دعم جهود الحكومة العراقية في هذه المعركة، سواء من خلال التحالف الدولي أو خارج مظلته، مشيرة إلى أن "الانتصار الذي تحقق في الموصل انتصار لكل من ساعدنا وتضامن معنا في معركتنا". وأوضحت أن المدة التي اُستغرِقت لتحرير المدينة بلغت تسعة أشهر، حتى أعلن الانتصار في 10 يوليو الجاري. وأكدت السفيرة الحاجة إلى "المزيد من التضامن والمساعدة في جهود إعادة الأعمار والاستقرار للمناطق المحررة ومنها مدينة الموصل، إذ لا نصر دون عودة كافة النازحين إلى مدنهم بعد توفر الخدمات الأساسية فيها". وفي هذا الصدد، قالت سعادتها: "فور الانتصار بالتحرير تلقى العراق مساعي بعض الدول لمساعدتها لإعادة أعمار المدن والقرى التي شملها التدمير".

تعليق عبر الفيس بوك