افتُتِح، بمقر مركز البلدية الترفيهي، مُؤخرا، معرض "تواصل الأجيال"، تحت رِعَاية سَعَادة الشيخ علي بن أحمد بن سالم المعشني عضو مجلس الشورى مُمثِّل ولاية طاقة، وبحضور عدد من المهتمين بالتراث والمقتنيات الأثرية؛ وذلك انطلاقاً من دَوْر المهرجان في إبراز الهوية الحضارية للسلطنة؛ لذلك تعدُّ هذه المشاركة من قبل الحرفية طفول بامخالف مهمة في إطار مهرجان يستقطب الآلاف من الزوار ليتعرفوا من خلال مقتنياتها الأثرية على جزء من تاريخ المحافظة وآثارها القديمة.

فأم سالم في "طفول بامخالف" لم تقتصر على كونها هاوية لجمع الآثار وحسب؛ فهي عضوة ومشرفة فنية بجمعية المرأة العُمانية بولاية طاقة منذ الإشهار عام 1985م وإلى الآن. ولديها متحفها الخاص في منزلها الذي يضمُّ الآلاف من القطع والمقتنيات الاثرية ويقوم زوار ومهتمون بالتراث من المواطنين والمقيمين بزيارة منزلها بولاية طاقة، والذي يقع غرب حصن طاقة من وتروي "أم سالم" أنَّها منذ سن الرابعة عشرة بدأت بهواية جمع المقتنيات من الآثار والعملات والأدوات...وغيرها الكثير، كما تعلمت كيفية صنع الفضيات.

وقالت إنَّ من أبرز ما يحتويه المعرض سيف قديم يعود إلى عهد اليعاربة، وكذلك بعض الفخاريات التي تعود إلى ما يقارب 200 و300 سنة.

وأشارت إلى أنَّ لها مشاركات داخل وخارج السلطنة؛ أهمها مشاركتها في مهرجان صلالة السياحي منذ تأسيسه عام 1996 إلى الآن، وكانت البداية ضمن مشاركات جمعية المرأة العُمانية بولاية طاقة، كما لها مشاركات في مهرجان طاقة والهيئة العمانية للصناعات الحرفية ووزارة السياحة والمدارس...وغيرها.

كما شاركت في تأثيث حصن طاقة عام 1996 ضمن "عام التراث العماني".