انطلاق قوة الإسناد المشاركة لتأمين مهرجان صلالة السياحي

...
...
...
...
...

نزوى - الرُّؤية

انطلقتْ، صباح أمس، من قِيَادة شرطة محافظة الداخلية قوَّة الإسناد المشاركة في تأمين مهرجان صلالة السياحي، والتي تتكوَّن من ضُبَّاط وضُبَّاط صف وأفراد من مختلف تشكيلات شرطة عُمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، وسوف تنتشر القوَّة على طول الطريق الممتد من محافظة الظاهرة إلى محافظة ظفار، مروراً بمحافظة الوسطى، كذلك ستنتشر في محافظة ظفار لتنظيم حركة السير، وتأمين مواقع الفعاليات والمهرجانات.

واستعرضَ اللواءُ حَمَد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، بحضور عددٍ من قادة تشكيلات الشرطة القوة المشاركة، وتأكَّد من جاهزيتها، ثم أعطى إشارة الانتشار.

ويأتي توفير قوَّة الإسناد المشاركة في تأمين المهرجان حِرْصاً من شرطة عُمان السلطانية على توفير الخدمات وتقديم المساعدة لكل من يطلبها، وبث الطمأنينة والراحة والشعور بالأمن في نفوس جميع المواطنين والمقيمين والزائرين لهذا الوطن.. بدأت الشرطة بالانتشار على طول الطريق المؤدِّي إلى محافظة ظفار لمئات الكيلومترات؛ حيث تنتظر هذه المحافظة السياحية مع بدء موسم الخريف فيها استقبال آلاف الزوار.

وقد تمَّ توزيع نقاط لشرطة النجدة والدفاع المدني والإسعاف في أربعة عشر موقعاً، مُوزَّعة على طول الطريق العام (أدم ـ ثمريت)، كما تقوم إدارة طيران الشرطة بعمليات الإسناد وتقديم خدمة الإسعاف الطائر في الحالات الطارئة، خاصة عند وقوع حوادث مرورية تستدعي نقل المصابين بصورة عاجلة. ويُمكن للمواطنين والسائحين المتجهين إلى محافظة ظفار طلب الخدمة من رجال الشرطة الموزعين على هذه النقاط حسب نوع الخدمة.

كذلك تقوم الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف -من خلال مراكزها المنتشرة في المحافظة- بدور فاعل وحيوي في حوادث الحرائق والإنقاذ المائي، وكذلك حوادث السير؛ حيث تتلقَّى الهيئة البلاغات الواردة، وتتعامل معها بشكل فوري وسريع؛ من خلال توجيه المختصين في أقرب مركز لمكان الحدث. واستعداداً لذلك، تمَّ إنشاء مركز للدفاع المدني والإسعاف في مركز البلدية الترفيهي، إضافة لنشر بعض الآليات في المواقع التي تكثر فيها الفعاليات، كما يتم تسيير الدوريات على طول الشريط الساحلي والشواطئ الرملية وعيون الماء التي يرتادها السياح.

وقامتْ قيادة شرطة خفر السواحل بوضع عدة إجراءات وتدابير احترازية لضمان سلامة وطمأنينة الزائر والمقيم؛ تتضمَّن القيام بنشر الدوريات في هذه الأماكن، وكذلك دوريات شرطة الخيالة، إضافة لفرق الإنقاذ المائي والدفاع المدني بالمحافظة، كذلك دوريات في عرض البحر لزواق خفر السواحل والتي تقوم بالتعامل مع أي بلاغ أو حالات غرق لا قدر الله، وتقوم بواجبها على أكمل وجه، ومن خلال مُتابعتنا لعمل جميع هذه الفرق، فقد تمَّ توجيهها بتقديم النصح والإرشاد لمرتادي هذه الشواطئ وعدم الاقتراب من البحر وتحذيرهم من شدة التيارات البحرية وقوتها خاصة في فصل الخريف، كذلك قامت هذه القيادة بالتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة بعمل تقارير تهدف لتوعوية مرتادي الشواطئ وعدم ترك الأطفال يلعبون بالقرب من البحر متمنين للجميع السلامة.

وفي السياق ذاته، تُشارك شرطة عُمان السلطانية في فعاليات المهرجان من خلال تنظيم عدد من المعارض التي تُعني بالجانب المروري والإرشادي ومكافحة المخدرات وإدارة التحريات والدفاع المدني وخفر السواحل وتقديم الإرشاد والتوجيه للمواطنين والمقيمين والزائرين للمهرجان؛ وذلك بهدف اتباع سبل السلامة العامة.

وتنصح شرطة عُمان السلطانية جميع المسافرين لمحافظة ظفار الالتزام بقوانين وأنظمة المرور والسرعة المحددة؛ وذلك للتقليل من حوادث السير وما ينتج عنها من مخاطر، إضافة للاحتراس من الحيوانات السائبة خاصة في وقت الليل، والاحتفاظ أثناء الرحلة بصندوق للإسعافات الأولية، إضافة لكميات كافية من المياه، والحرص على التأكد من المركبة وصلاحيتها للقيادة خاصة الفرامل والإطارات.

 

العربات المتنقلة

وعلى مالك المركبة الالتزام بالاشتراطات والضوابط عند إقدامه على تركيب سلة أو عربة مُتنقلة، كتسجيل وترخيص العربة أيًّا كان نوعها من إدارة المرور وفق الإجراءات القانونية لتسجيل المركبات؛ سعياً لتعزيز السلامة المرورية، وأن تكون العربة مُصنَّعة في ورشة معتمدة ولديها تصريح لتصنيع العربات. وفي حال تجاوز الوزن الإجمالي للعربة 750 كيلوجراما، يُتطلب توفير نظام فرامل مستقل بالعربة عن المركبة (القاطرة)، إضافة لتركيب لواح وعاكس فسفوري وإشارات في الجانب الخلفي للعربة، ووضع لوحة تحديد السرعة لا تزيد على 80 كم في الساعة.

أمَّا اشتراطات وضوابط السلة المعلقة خلف المركبة، فيجب ألا تحجب لوحة الأرقام والأنوار الرئيسية، وأن لا تعيق الرؤية الخلفية لسائق المركبة.

وهناك مخاطر عِدَّة تترتب على السائق ومستخدمي الطريق في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط؛ منها: احتمالية اصطدام المركبات في مُؤخرة عربة الجر، كما تزيد من احتمالية انفصال العربة عن المركبة في حالة السرعة الزائدة. موضحاً أنَّ العربات غير المسجلة لا تتوافر فيها تغطية تأمينية ضد الغير.

وخلال فترة خريف صلالة، يكثر السائحون من دول مجلس التعاون الذين يستخدمون هذه العربات؛ حيث يجب عليهم الالتزام بالسرعة المحددة في حال جر العربة، وعدم تحميلها بحمولة زائدة، ووضع متطلبات السلامة؛ مثل: عاكس فسفوري وأنوار رئيسية ولواح في المؤخرة، وأن يكون وجودها غير حاجب للوحة رقم المركبة.

كما أنَّ على سائق المركبة عند الشعور بالإرهاق أو النعاس التوقف فوراً خارج الطريق لأخذ قسط بسيط من النوم أو الراحة؛ حيث ثبت أنَّ الاستراحة البسيطة تساعد على تنشيط السائق لبضع ساعات، وتحد بالتالي من خطر الإرهاق الشديد؛ فالفترة القصوى للقيادة المتواصلة يجب أن لا تزيد على 4 ساعات متواصلة أو مسافة 300 كيلومتر.

تعليق عبر الفيس بوك