مسقط - الرُّؤية

يُشارك وفدٌ عُمانيٌّ في مُلتقى السلام الدولي للتطوع والإعلام الإلكتروني في دورته الثانية بالجمهورية التونسية، والذي يُنظِّمه الاتحاد الدولي للمواقع الإلكترونيةI.U.W ، على امتداد أربعة أيام متتالية من 4 إلى 7 يوليو 2017، وذلك تحت شعار "العمل التطوعي لغة السلام والتواصل بين الشعوب".

وتضم هذه التظاهرة ثلة متميزة من الناشطين في المجال التطوعي والباحثين في المجال الإعلامي الإلكتروني عبر العالم العربي، ويُشارك بجانب السلطنة كلٌّ من: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، والأردن، وفلسطين، واليمن، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأفغانستان، وسوريا، والعراق. وتجتمع هذه النخبة لإثراء موضوع الملتقى وتكملة مساعي الاتحاد الدولي للمواقع الإلكترونية لإرساء مبادئ السلام العالمي من خلال العمل التطوعي الجدي والممنهج.

ويتميَّز الملتقى بأنه لا يعترف بمبدأ عرض الفكرة فحسب -كالكثير من الملتقيات- بل يتم من خلاله إدراج عدد معتبر من الجلسات الحوارية والورش التدريبية تحت إشراف مدربين دوليين، وفي سياق متصل، يتم تقسيم فعاليات التظاهرة إلى جلسات خاصة بالسلام الدولي وجلسات خاصة بالإعلام الالكتروني وجلسات خاصة بالعمل التطوعي. وهو ما يخوِّل لكل المشاركين والحاضرين الاستفادة من الأفكار المطروحة والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، على اعتبار أنَّ التطوُّع ليس مجرد أفكار نظرية؛ فالمعنى الحقيقي له يتجسَّد في إخضاع الأفكار والمقترحات التطوعية للميدان والتجربة  للاستفادة منها.

ويتخلَّل الملتقى جملة من الأنشطة المعبِّرة عن تقارب وتكامل الشعوب العربية كعرض الألبسة التقليدية لكل بلد مُشارك، وإطلاق شموع السلام كمبادرة إيجابية تلتحم خلالها مجهودات المشاركين لإرسال دعوة للسلام العالمي، والتعبير عن طموحهم في نشر مبادئه من خلال الأعمال التطوعية المساهمة في تنمية الشعوب من جهة، والمعزِّزة للتكافل المجتمعي الإنساني من ناحية أخرى.