مسقط - الرُّؤية

حَصَلتْ السَّلطنة على عُضوية المجلس التنفيذي للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC) -التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"- وذلك خلال انعقاد الدورة الـ29 للجمعية العامة للجنة الحكومية، والتي عُقِدت مُؤخراً في مقر منظمة اليونسكو بباريس.

وترأست سَعَادة السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو، وفدَ السلطنة المشارك في الدورة، وألقتْ كلمة أثناء انعقادها أكدت خلالها على التزام السلطنة واهتمامها بعلوم المحيطات، كما أشارتْ إلى الإنجازات العُمانية في مجال الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وعلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مجالات عمل واختصاصات اللجنة، إضافة للمشاركة في أعمال اللجنة المالية للجنة علوم المحيطات.

ويُمثِّل السَّلطنة في عضوية المجلس التنفيذي للجنة الدكتور جمعة بن سعيد بن أحمد المسكري مدير عام الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، والجدير ذكره أنَّ اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات هي هيئة فريدة من نوعها في منظومة الأمم المتحدة تُركِّز على تعزيز التعاون الدولي وتنسيق البرامج في مجال بحوث علوم المحيطات والخدمات وبناء القدرات، أنشئت عام 1960م، تقود النظام العالمي لرصد المحيطات، أسهمتْ في تعزيز التعاون الدولي بشأن الإنذار المبكر من أمواج التسونامي في المحيط الهادي منذ عام 1965م. كما نسقت منذ العام 2005م بين الحكومات الأعضاء في منظمة اليونسكو من أجل تطوير أنظمة الإنذار المبكر بأمواج التسونامي في المحيط الهندي والكاريبي والمنطقة الشمالية الشرقية من المحيط الأطلسي وفي البحر المتوسط. وقد تمَّ الاعتراف بدور اللجنة في العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشاركتْ اللجنة من خلال تقديم المشورة والإشراف على تنفيد المشروع الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والذي نفَّذته الهيئة العامة للطيران المدني، وتمَّ تدشينه في 23 مارس 2015.