فريق بهلا الخيري ينظم فعالية "الطبق الخيري"

 

بهلاء- الرؤية

ضمن المبادرات الشبابية في مسيرة الأعمال الخيرية بولاية بهلا نظم فريق بهلا الخيري فعالية الطبق الخيري تحت شعار (جود بالموجود) لصالح الأسرة المستفيدة من الفريق، وذلك أمس الجمعة، في مجلس بهلا والذي لاقى استحسان وتشجيع المواطنين وأصحاب الأيادي البيضاء.

وقد بلغ حصيلة بيع الأطباق الخيرية ٨٥١ ريالاً عمانياً  وذلك حصيلة بيع ما يفوق ١٣٠٠ طبق ساهمت فيه أكثر من ٢٥٠ أسرة من أهالي ولاية بهلا من بينها الأسر المنتجة وبيعت في زمن قياسي لم يتجاوز الساعة ، بحيث يعود كامل ريعها لمشاريع الفريق الخيرية.

وقد أفاد الأستاذ سعيد بن حمد المحروقي ، رئيس لجنة الأسر والمساعدات بالفريق ، جاءت فكرة الطبق الخيري من شباب هذه الولاية والتي تتمثل في أن تقدم الأسر أطباق خيرية يتم تغليفها وفرزها وعرضها في يوم مفتوح للطبق الخيري وتعرض للبيع بحيث يكون العائد يعود ريعه للاسر المعسرة المسجلة لدى الفريق. وقد توافد أفراد المجتمع بجميع شرائحة والكل سعى للمساهمة ، بل تعدى الأمر إلى أن رأينا بعض الاسر المسجلة في الفريق تسعى بالمشاركة.

وأضاف المحروقي بأنه تم تقسيم الفريق إلى جناحين إحداهم للرجال والأخر للنساء لتسهيل عملية البيع ، كما أن فريق العمليات يقوم بوضع الاسعار والفرز وتاريخ الصلاحية وعرضها بشكل جذاب وأنيق، علماً بأن عدد الأسر المسجلة لدى الفريق بلغ عددها ٦٠٢ أسرة متوزعة في مركز الولاية وتوابعها.

وبلقاء مع بدر بن هلال بن سعيد الشقصي المشرف على لجنة الطبق الخيري أفاد بأن الإقبال فاق التوقعات وبفكرة بنينا عمل رائع يعود ريعه لفريق بهلا الخيري، فقد توافد جمع غفير من المجتمع أعطى دافعاً معنويا للجنة المنظمة نحو تكرار هذه الفعالية في السنوات القادمة.

وأضاف عبدالعزيز بن هلال الشقصي أحد المنظمين بأن الشباب يتجمعون في رمضان المبارك وتبادرت فكرة الطبق الخيري، فتبلورت الفكرة من مبدأ الى تطبيق. وتحرك الفريق بترويج إعلامي بشتى انواعه  في مواقع التواصل الإجتماعي والتواصل الفردي من أجل نشر الفكرة وهدفها تحت وسم #جود_بالموجود

ومن جانب اخر قالت بدرية بنت هلال بن سعيد الشقصية احدى المنظمات للفعالية تعتبر الأعمال التطوعية من أحد المصادر المهمة للخير؛ لأنها تساهم في عكس صورة إيجابيّة عن المجتمع، وتوضح مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعد العمل التطوعي ظاهرة إيجابيّةً، ونشاطا إنسانيّاً مهمّاً، ومن أحد أهم المظاهر الاجتماعيّةالسليمة؛ فهو سلوك حضاري يساهم في تعزيز قيم التّعاون، ونشرالرفاه بين سكان المجتع الواحد.

وأضافت الشقصية أن الإنسان بطبعه لا يستطيع العيش بمفرده بل يحتاج إلى أن يكون ضمن مجتمع ومع مجموعة من الأشخاص لأنّ الخصائص الاجتماعية هي من سمات الطّبيعة الإنسانية ، فالفطرة السليمة تدعو الإنسان دائما إلى تقديم الخير وتنحية الشرّ بشكل نهائي.

وعن رأي المواطنين في هذا الجانب فقد أبدى عبدالله بن سعيد الربخي اعجابه لما شاهده من تدفق المواطنين إلى موقع الفعالية أفواجاً من رجال ونساء و من حسن التنظيم في عمليات البيع والشراء و عرض أطباق الحلويات بطريقة جذابة تنم عن خبرة المنظمين في عملية التسويق وادارة المعارض وإدارة المبيعات. وأتقدم بالشكر لكل من سلهم في انجاح هذا العمل وأتمنى تمديده لفترات أطول في المناسبات القادمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك