مسقط – الرؤية

قدَّم بنك صحار دعمه للسنة الثامنة على التوالي إلى جمعية دار العطاء، من منطلق مساعدة الجمعية على توفير مستلزمات العيد للأطفال المعسرين. وتشكل هذه المبادرة إلى جانب مبادرات المسؤولية الاجتماعية الأخرى جزءاً أساسياً من استراتيجية البنك التي تهدف إلى مساندة المجتمع، في إطار حملته الخيرية "صحار العطاء" التي أطلقها مؤخراً، لتنفيذ برامج تساعد مختلف الفئات في المجتمع وتشمل رعاية الأطفال، وتفعيل دور المرأة في المجتمع، ومساندة الجمعيات الخيرية، وتقديم المساهمات المادية وغيرها.

وتم تسليم شيك بمبلغ التبرع في المقر الرئيسي للجمعية إلى المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية، رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء، من منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار، بحضور كل من مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار، وإيمان الوهيبي، نائبة الرئيسة لجمعية دارالعطاء.

وقالت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد: إن الاحتفال بالعيد مناسبة خاصة للفرح والاحتفال مع أفراد العائلة والأصدقاء، ويترقب الجميع هذه المناسبة وعلى وجه الخصوص الأطفال الذين يتطلعون إلى شراء ملابس جديدة، وزيارة عائلاتهم، ونحن في بنك صحار سعداء لجعل ذلك ممكناً لأولئك الأطفال الذين ليس في استطاعة أولياء أمورهم تحمل هذه التكاليف. وتأتي المبادرة ضمن الفلسفة التشغيلية للبنك خاصة وأنه أولى منذ انطلاقته أهمية كبيرة لدعم المجتمع ومساندته، حيث ساهم في خدمة ورعاية المجتمع المحلي، وجمعيات الرعاية الاجتماعية، والحملات الصحية، والعديد غيرها، ومع تدشين حملة صحار العطاء. ويركز البنك على التوسع في برامج المسؤولية الاجتماعية بهدف تقديم المزيد من الدعم للمجتمع العماني. وقد ساهم بنك صحار منذ عام 2010 في تقديم الدعم لجمعية دار العطاء، ويسعدنا خلال هذا العام أن تساهم مساهماتنا في رسم البسمة على وجوه الأطفال في خلال فترة الاحتفالات بالعيد."

وأعربت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية، رئيسة مجلس الإدارة بجمعية دار العطاء عن شكرها لدعم البنك المستمر، وقالت : "على مدى السنوات الثمانية الماضية، قدم بنك صحار الدعم إلى جمعية دار العطاء لمبادراتها المتنوعة كالأنشطة الرمضانية، وتوفير مستلزمات العيد، والتعليم، والبرامج التدريبية وتمكين المرأة وتفعيل دورها وغيرها الكثير. ونتوجه بالشكر إلى بنك صحار على دعمه المستمر وتمكيننا من توسيع نطاق مبادراتنا لتصل إلى نطاق أوسع وبقوة تأثيرية أكبر.