الدراما الموسمية

ارتبطت الدراما برمضان لدرجة أنَّ الأمر أصبح تنافسياً للكثير من شركات الإنتاج بحيث تريد كل منها أن تكون في مقدمة السباق الرمضاني، الأمر الذي انعكس على جودة المسلسلات وغياب العديد من الوجوه الفنية التي اعتدنا على تواجدها والبعض الآخر اعتمد على وجوه جديدة لا تحظى بقبول المشاهدين.

ولو تحدثنا عن المسلسلات الرمضانية بالأحرى على شركات الإنتاج إيجاد مسلسلات بجودة قوية خاصة وأنها تغيب طوال السنة لتقديم عمل واحد ولمدة شهر كامل، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للمتابع لأن من حقه أن يجد دراما ترقى للوقت الذي تستغرقه، ومن خلال المشاهدة حتى المسلسلات التي كنا نراهن عليها بدأت تفقد بريقها في الثلث الأخير من الشهر الكريم وخيبت ظن وتوقعات عدد كبير من المشاهدين، وهو أمر غير مقبول بالمرة، من قبل شركات تتقاضي مبالغ طائلة مقابل عمل ولمدة شهر يتوقع المشاهد أن يجد فيه ما يبحث عنه ولكن وللأسف الشديد يفاجأ عند اتضاح الصورة بأن العمل مجرد أحداث بطيئة ومشاهد لتمضية الـ30 حلقة التي يمكن اختصار قصتها في 10 حلقات وأقل.

تعليق عبر الفيس بوك