استعدادات العيد

 

مع قرب قدوم عيد الفطر المبارك تستعد الأسر لشراء مايلزمها من أطعمة وملابس وسلع مختلفة، حيث تزدحم الأسواق والمتاجر وحيث تزداد المخاوف والتحذيرات وكذلك النصائح وحملات التوعية، بضرورة تجنب العادات السيئة الضارة عند الشراء والالتزام ببعض الحذر والوعي.

ربما لهذا كان ضروريا أن يتزامن مع تلك الاستعدادات عقد مجلس إدارة الهيئة العامة لحماية المستهلك اجتماعه صباح أمس برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة، حيث كان الاجتماع فرصة جيدة للغاية لبث رسائل مطمئنة إلى جمهور المستهلكين، تؤكد وجود رقابة حقيقية وجادة ومتابعة لمختلف الأسواق ومظلة حماية حقيقية للمستهلك، وأن هناك كثيرا ممن يتحملون عبء راقبة الأسواق والتأكد من توافر السلع وعدم رفع الأسعار أو ارتكاب أية مخالفات أخرى إضافة إلى التأكد من صلاحية تلك السلع للاستخدام.

 إلا أنَّ هناك أيضاً الكثير من الأعباء الملقاة على عاتق المستهلك، خاصة في هذه الأيام فيجب عليه الانتباه إلى مايقوم بشرائه وأن يلتزم بخطة شراء يعدها مسبقاً قبل التحرك من المنزل، والتقليل من النفقات قدر الإمكان وعدم الإسراف خاصة في شراء المواد الغذائية، فالاحتفال بالعيد يمكن أن يتم بعشرات الطرق والوسائل المفيدة وليس بطبخ وتناول الطعام فقط.

إضافة إلى ذلك يجب اختيار الأوقات المناسبة للتسوق وشراء مستلزمات العيد ويفضل أن تكون مبكراً حتى يمكن تجنب الزحام الذي يحدث في الأيام الأخيرة، والانتباه جيدًا إلى جودة المواد الغذائية، فالكثير من الأجهزة والمؤسسات لا تدخر وسعًا من أجل أن تضمن هذه الجودة للمستهلك.

كما يمكننا التخلي قليلاً عن عادات يومية منها الانشغال بالأجهزة والهواتف، وأن نتواصل إنسانيا ونقوم بزيارات للأهل والأقارب والجيران والأصحاب، نقدم لهم التهنئة بالعيد، ونعيد إحياء عادات جميلة مارسها الآباء والأجداد.

تعليق عبر الفيس بوك