الرؤية – محمد قنات

يناقش البرنامج التلفزيوني بصمة أمل الذي يعرض على قناة MBC1  أموراً صغيرة في الحياة يعتبرها عدد كبير من الناس بديهية كالأمان والمسكن والطعام والمياه والملابس الدافئة والتعليم، وهي أمور بسيطة في نظر الكثيرين ولكنها تظل أمورا صعبة المنال في نظر البعض الآخر وهي أبسط المقومات التي فقدها اللاجئون في اللحظة التي اضطروا فيها للفرار من بيوتهم وبلادهم.

وأطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالاشتراك مع قنوات MBC ، بإطلاق حملة رمضانية ضخمة بعنوان "بصمة أمل."
تهدف هذه الحملة إلى بث الأمل في حياة خمسة آلاف أسرة لاجئة في دول الجوار في كل أسبوع من شهر رمضان المبارك.
وانطلقت هذه الحملة عبر البرنامج الرمضاني "بصمة أمل" والذي يتم بثّه يوميًا الساعة 6 بتوقيت السعودية على قناة MBC1، وذلك على مدى الشّهر الفضيل، وتستضيف كل حلقة أحد المشاهير من فنّانين، وموسيقيين، وفاعلي خير.
ويعيش كلّ نجم تحديًا في حلقته لاختبار حياة اللجوء ليوم واحد، ويعمل على إحداث التغيير والأمل في حياة عائلة لاجئة.

بصمة أمل يأتي استكمالا للتعاون بين MBC  ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، تطلق برنامج "بصمة أمل" خلال شهر رمضان الكريم مع حملة إلكترونية لتقديم المساعدات المالية للاجئين، حيث يهدف البرنامج من خلال حلقاته إلى رفع الوعى لدى سكان الشرق الأوسط فيما يتعلق باللاجئين، ويؤكد على أهمية الحفاظ على الأرواح حيث يهدف إلى مساعدة 8000  أسرة لاجئة.
يأخذ البرنامج المشاهدين في رحلة30  يوماً يقدم في كل حلقة قصة عائلة اضطرتها الحروب وغيرها إلى الرحيل من بلدها، وكل حلقة يتم تقديمها من جانب أحد المشاهير أو النجوم أو الشخصيات المؤثرة في الوطن العربي لتشجيع المجتمع على المشاركة.
ويقوم النجم الذي يقدم الحلقة بإرشاد الجمهور إلى طريقة مساعدة العائلة اللاجئة التي تم عرض قصتها، وذلك من خلال حلقات البرنامج الذي يعرض على MBC1 .