"إقبال يوم أقبلت" دراما خليجية تبرز معاناة الأم

 

الرؤية – محمد قنات

تحظى الأعمال الدرامية التي تعرضها القنوات التلفزيونية خلال شهر رمضان الكريم باهتمام المتابعين للدراما وسط منافسة قوية من عدد كبير من المسلسلات، والتي تصب في النهاية لصالح المشاهد الذي يجد نفسه أمام كم كبير من الأعمال المتنوعة.

 ومن الأعمال الدرامية المتميزة التي تعرض في رمضان الحالي مسلسل إقبال يوم أقبلت، وهو دراما خليجية من إخراج مُنير الزعبي، وكاتب القصة والسيناريو والحوار هو حمد الرومي ويعرض على عدة قنوات تلفزيونية من أبرزها mbc1

ويحكي المسلسل قصة أم تعاني من مرض مُزمن، وما ينبني على ذلك من معاناة وألم ومشقة عليها وعلى من يُحيط بها وتحكي الأحداث أنّه في بداية الحلقات، تتعرض المدينة إلى عاصفة رملية، حيث تسبب هذه العاصفة حالة من الذعر والخوف بين سكان المدينة وبعد فترة تنتبه أسرة إقبال ويلاحظون أن (إقبال) غير موجودة وهي مختفية حتى بعد انتهاء العاصفة ومن هنا تبدأ مهمة البحث عن إقبال

كما أن المسلسل في بداياته الكثير من المشاحنات من بينها تلك التي تحدث بين (حصة) ابنة (إقبال) والعاملة المنزلية التي تخفي عنها خبر اختفاء والدتها مدة ثلاثة أيام، ولا تعرف حصة ذلك إلا عن طريق الصدفة، ويختار المخرج أن تكون الدكتورة هدى على دراية ببعض الأسرار التي تخص اختفاء (إقبال)، حيث عمدت إلى ترك عملها في المستشفى والتوجه لقسم الشرطة لمرافقتهم ومعاونتهم في البحث عن (إقبال) في إحدى الجزر وتنتهي الأمور بأن يجد عناصر الشرطة (إقبال) ملقاة على إحدى الجزر وهي فاقدة لوعيها.

لتبدأ محاولات عناصر الشرطة والدكتورة هدى بعد ذلك لإيقاظ إقبال وعندما تستيقظ تبدأ باسترجاع ما مرت به طوال حياتها وشريط طفولتها كاملاً بما في ذلك وفاة والدها في البحر عندما كانت صغيرة في العمر، ومحاولتها الهروب بحثاً عن والدها في البحر، وما حدث معها بعد ذلك في مرحلة المراهقة حيث أقامت مع والدتها في بيت خالتها، وكان الفرق واضحاً في تلك المرحلة بين إقبال وبنات خالتها، فإقبال كانت فتاة مجتهدة ومطيعة على عكس بنات خالتها، وغير ذلك من الذكريات التي مرَّت عليها أثناء استيقاظها.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك