سيادة التلفزيون

مدرين المكتومية

على الرغم من أن هناك اهتماماً بالغ الأهمية وكبيراً بما يُبث على الشاشة الرمضانية، إلا أن هناك أحداثاً كثيرة خلال الأسبوع أضافت للجمهور الرمضاني متابعين من نوع آخر، وهم المُتابعون الذين لهم اهتماماتهم الخاصة ولكنهم يتواجدون بشكل قوي لمُتابعة الأحداث التي تجتاح المنطقة والعالم، فهم على الرغم من قلة تواجدهم على التلفاز إلا أنهم لازالوا يؤمنون أن وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكنها أن تُعطي مجالاً للتعرف على القضايا المختلفة بمختلف زواياها، حيث يميل البعض للإعلام الجديد، إلا أنهم يعتقدون أنها لا تمثل بديلاً لشاشات التلفاز ولا يمكن الاعتماد عليها في حال متابعة الأحداث المهمة والحساسة، لأن عشاق التلفزيون ينشطون في متابعة الأحداث وباهتمام لساعات طويلة، ومعرفة تحليل الخبراء وآراء المختصين في أي قضية، ومن هنا يجب أن نؤكد على أن التلفزيون وبرغم اجتياح وسائل التواصل الاجتماعي إلا أن بريقه يظهر في المواضيع والأحداث التي سجلها مثل هذا الأسبوع فالمُتابع يبحث عن الصوت والصورة والمصداقية لذلك ينصب توجهه نحو الشاشة قبل الأخبار المُتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك