القاهرة-الرؤية
اعلن في العاصمة المصرية القاهرة عن تأسيس جمعية الصداقة المصرية العمانية، وذلك بعد أن حصلت على ترخيص من السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وهي خطوة قام بها مقيمون مصريون في السلطنة، بهدف تعزيز وتطوير التعاون والعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وتشجيع الزيارات السياحية بين الدولتين، والإشراف على الأنشطة والمناسبات الرامية إلى تعزيز الصداقة .
وقال إيهاب الدين طلعت نائب رئيس الجمعية والمتحث الرسمي باسمها، إنه تم الإعلان عن تأسيس الجمعية بعد الانتهاء من كافة اجراءات التأسيس بمصر، مؤكدا أن تأسيس الجمعية يهدف لتعزيز الروابط الأخوية والعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والعماني.
وقد وافقت وزارة التضامن الإجتماعي المصرية على إشهار الجمعية في الأول من يونيو الجاري، وبعد موافقة وزارة الخارجية المصرية، والجهات المعنية،والتي رحبت بفكرة الجمعية، لاسيما وأنها مع دولة عربية شقيقة تحتل مكانة مميزة في قلوب المصريين، وتربطها مع مصر علاقات تاريخية وطيدة.
وأشار المتحدث باسم الجمعية إلى أن مجلس الإدارة يعكف حالياً على هيكلة اللجان الفرعية والنظم الداخلية للجمعية، كما سيتم دعوة شخصيات بارزة مصرية وعمانية للإنضمام للجمعية للإستفادة من خبراتهم في تطوير وتفعيل مجالات عمل الجمعية، وسيتم في القريب فتح باب العضوية للراغبين في الانضمام للجمعية وفق شروط اللائحة الداخلية للجمعية.
وقال طلعت أن أهم الخدمات التي ستقدمها الجمعية خدمة المستثمرين المصريين والعمانيين من خلال تقديم دراسات الجدوى لهم أو مساعدتهم في إنهاء الاجراءات الرسمية المطلوبة، وكذلك تقديم المشورة القانونية للعمانيين المقيمين بمصر أو المصريين المقيمين في السلطنة، وكذلك تقديم تسهيلات للطلاب العمانيين الراغبين في الدراسة بمصر، من خلال عرض الفرص الدراسية المناسبة لهم بمصر، كما سيتم تقديم كافة الخدمات التي قد يحتاجون إليها بمصر بداية من الاستقبال بالمطار وحتى الاستقرار الدراسي والسكني والمعيشي.
